من المشاكل التي عانى منها لاعبو المنتخب المغربي مؤخرا كثرة الإصابات التي يتعرضون لها مع أنديتهم، من حكيم زياش والى نصير مزراوي ثم إبراهيم دياز و شادي رياض و اخيرا الجناح امين عدلي، هذه الأسماء بكل تأكيد لها وزنها في تشكيل وليد الركراكي مع اختلاف التأثير بين هذا اللاعب وذاك، من حيث الفعالية و العطاء، ولكن الضرورة تتطلب حضور الجميع.
إصابة الدولي المغربي أمين عدلي جناح باير ليفركوزن الألماني تأتي في هذا السياق، رغم أن اللاعب لم يعد بذلك التأثير في المنتخب الوطني المغربي الا إنه سيكون بديل جيد كما حدث في مباراة أسود الأطلس و منتخب إفريقيا الوسطى، وكذلك يوم أمس أمام بريست الفرنسي في دوري أبطال أوروبا.
وأوضح نادي باير ليفركوزن الألماني في بلاغه اليوم الخميس أن الدولي المغربي أمين عدلي سيغيب لمدة تقارب الثلاثة أشهر بسبب الإصابة القوية التي تعرض لها خلال مباراة ضد ستاد بريست في دوري أبطال أوروبا، والسبب أن اللاعب يعاني من كسر في عظمة الشظية اليسرى، ومن المتوقع ألا يعود إلى الملاعب بداية العام المقبل.
ومن جهة أخرى فقد أعرب المدرب الإسباني تشابي ألونسو، مدرب ليفركوزن الألماني عن أمله في أن تكون إصابة اللاعب المغربي غير خطيرة، وأن تأتي الفحوصات الطبية بنتائج إيجابية: “تعرض أمين لضربة قوية على مستوى الكاحل، وقد كانت ردة فعله واضحة للجميع، حيث بدا يعاني من ألم شديد. الوضع لا يبدو جيدًا، وعلينا انتظار نتائج الفحوصات”.
غياب أمين عدلي سيتواصل حتى نهاية العام الحالي وفقا لما أكده المدرب شافي ألونسو و إدارة الفريق، بمعنى إن ظهوره سيكون مع بداية العام 2025، فترة طويلة في اعتقادي ليس من حيث الزمن، ولكن من حيث استعادة اللاعب مقوماته وضمان مكانته مع لاعبي فريق باير ليفركوزن الألماني في ظل المنافسة الكبيرة في الخط الأمامي، الأمر الذي سيلكفه كثيرا من الجهد و العمل للعودة إلى تشكيل الأحمر الذي يقاتل بدون إصابة ليكون في مبارياته فما بالك لو عاد من الإصابة، الأمر صعب في فترة حساسة.
على مستوى المنتخب المغربي لا مشكلة عند المدرب وليد الركراكي، الأمور تبدوا جيدة بتوفره على العديد من الأسماء التي تلعب في مركز الجناح، مثل إلياس أخوماش ثم أسامة الصحراوي و حتى سفيان رحيمي وحكيم زياش بالإضافة إلى إلياس بن الصغير، حسب التوظيف ما بين الجهة اليمنى أو اليسرى، لأن عدلي لم يستقر به الحال على الاستمرار في اي جهة ولعب بهما معا.