الحقيقة.. تضامن نصير مزراوي مع حكيم زياش بسبب استبعاده من المنتخب الوطني المغربي

عبد اللطيف ضمير20 أكتوبر 2024
الحقيقة.. تضامن نصير مزراوي مع حكيم زياش بسبب استبعاده من المنتخب الوطني المغربي

في الحقيقة صادفت الكثير من المقالات المكتوبة عن موضوع غياب الدولي المغربي نصير مزراوي لاعب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، وكلها كانت تشير إلى أن الأمر يرجع بالأساس إلى تضامنه مع زميله حكيم زياش وليس للإصابة، كما اشيع من قبل على اللاعب عندما أبعد وحيد حليلوزيتش زياش و بعدها دخل مزراوي في صراع مع المدرب و أبعدا معا.
كل هذا الكلام لا أساس له من الصحة للأسف يتم تداوله ونشره في مواقع التواصل الاجتماعي، دون التأكد من الأمر أو التدقيق في الأخبار، فنادي مانشيستر يونايتد الإنجليزي أصدر بيانا بخصوص إصابة اللاعب منذ البداية، و أكد عودته إلى الملاعب ببيان نهاية الأسبوع، ولو لم يكن هناك إصابة يعاني منها اللاعب المغربي لما تطرق النادي لهذا الموضوع بهذه الأهمية، كما أن نصير سيعود إلى النادي بشكل تدريجي، وظهر ذلك خلال مباراة الأمس التي تواجد فيها اللاعب المغربي على مقاعد البدلاء، وخاض دقائق معدودات، ولا أظن بأن النادي سيجازف بلاعب مهم من أجل رغبته في مساندة زميله.
وفي الجهة المقابلة لم يشارك زميله الدولي المغربي حكيم زياش مع فريقه غلطة سراي التركي إلا يوم أمس، ما يعني بأن حكيم غاب من المعسكر إلى نهاية المعسكر الثاني ولم يكن جاهزا لخوض اي مباراة مع الفريق التركي، بل تعافى من الإصابة مؤخراً، وهذا هو سبب غيابه عن معسكر المنتخب الوطني المغربي، وليست الأسباب التي يتم الترويج لها، والتي أخذت أبعادا أخرى بعيدة كل البعد عن الحقيقة وحرية التعبير التي يكفلها له الدستور المغربي، ما دمنا في دولة الحق و القانون.
وحسب ما وصلني من معلومات فإن مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي دائم الاتصال باللاعب حكيم زياش، ويستعد لعقد لقاء معه لتشجيعه وتأكيد أهمية تواجده داخل المنتخب المغربي، هذه الزيارة ستشمل أيضا نصير مزراوي لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي و إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد الإسباني، ما يعني بأن وليد لن يفرط في أعمدة المنتخب مهما حدث و يعمل تمام العلم أهمية كل لاعب من بين هذا الثلاثي، إذا ما أراد خلق منتخب قوي قادر على الفوز بكأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب.
الآن بعد عودة كل من نصير مزراوي و حكيم زياش وتعافيهما من الإصابة نستعد أيضا لعودة إبراهيم دياز للميادين، و التنافسية حتى يكتمل المشهد و يكون المنتخب بعموده الفقري خلال المباريات القادمة، وبكامل العناصر حتى يتحقق الانسجام و تزداد القوة لأن الرهانات التي سيواجهها أسود الأطلس مستقبلا صعبة وتحتاج كل اللاعبين، لذلك فإن الإعلام و مواقع التواصل الاجتماعي و كل الصفحات و المحللين مطالبين بدعم وليد في مهمته وعدم الجري وراء” البوز” و الادسنس.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!