عودة سريعة للاعب الدولي المغربي نصير مزراوي، من الإصابة بتأكيد من ناديه مانشيستر يونايتد الإنجليزي الذي أكد بأن اللاعب أصبح جاهزا ويمكنه المشاركة في مباريات الدوري الانجليزي،بعد التخوف الكبير الذي ساد الأوساط الرياضية، من طول المدة التي قد تغيب اللاعب عن فريقه أولا ومن خلالها سيفقد التنافسية التي ستجعله خارج المنتخب المغربي.
الأمر نفسه ينطبق على زميله اللاعب المغربي حكيم زياش الذي عاد لتداريب ناديه غلطة سراي التركي، مؤكدًا جاهزيته للمشاركة في مباريات الدوري، بعد طول انتظار، فرغم ما يرافق زياش من لغط و ضجيج هنا وهناك إلا أن اللاعب مركز على العودة إلى التنافسية من جديد و استعادة مكانته بفريقه ومنه إلى المنتخب الذي افتقده في التوقف الدولي الأخير.
حكيم زياش و نصير مزراوي قطع أساسية يمكن التعويل عليهما في كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025، بالنظر إلى التجربة الكبيرة التي يتمتعان بها و الخبرة التي راكماها من خلال المشاركة في التظاهرات الأفريقية و العالمية الكبيرة، وكل إبعاد بخصوص حكيم زياش قد يضعف المنتخب كثيرا.
لا يمكن البناء على معطيات مباريات إفريقيا الوسطى و ليستو و الاقتناع النهائي ببعض الأسماء التي لعبت هذه المباريات، لأن كأس الأمم الأفريقية مسابقة تحتاج لاعبين من ذوي الخبرات ولهم شخصية قادرة على الصمود و الظهور في الأوقات الحاسمة، وهذا الأمر يعلم به وليد الركراكي كثيرا.
إذن رواية وليد الركراكي كانت الأصدق حين قال في الندوة الصحفية أن مزراوي لن يخضع للجراحة و إصابته بسيطة بخلاف ما راج في مواقع التواصل الاجتماعي واجتهادات المواقع الإلكترونية، اللاعب عاد للتدريبات بشكل عادي مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، وكذلك الشأن بخصوص حكيم زياش، الذي عاد قبل مدة وأصبح أكثر جهوزية، وهذا بطبيعة الحال سيؤثر إيجابا على المنتخب المغربي، الذي يحتاج كل لاعبيه بدون استثناء، خاصة الذين يملكون الخبرة الكافية، وكل الأصوات التي تطالب بالتخلي عن حكيم زياش تريد توريط وليد الركراكي في مستنقع الاخفاقات.
وليد الركراكي يتجنب الوقوع في مستنقع قضية إبعاد لاعبي المنتخب المغربي
