أكدت جريدة الأخبار أن المكتب المسير للوداد الرياضي لكرة القدم، قد عقد اجتماعا طارئا من أجل البت في مجموعة من القضايا المهمة المتعلقة بالفريق الأول ودراسة الوضع المقلق الذي بات يعيشه النادي من خلال الحرب الباردة مع العصبة الاحترافية والضغوطات التي يعيشها المكتب المسير من طرف الشارع الودادي، والتي اتهمت المكتب الحالي، برئاسة هشام أيت منا، بالتهاون في الدفاع عن مصلحة النادي.
وأكدت المصدر ذاته بأن الاجتماع قد اقتصر على عدد محدود جدا من مسؤولي النادي والإدارة التقنية، وأنه تمت مناقشة أمور من بينها نتائج الفريق الأول التي لم ترق إلى تطلعات جماهير النادي، وأن الأخير يبحث عن أداء أكثر استقرارا وقوة بعد فترة الانتقالات الصيفية القوية التي وقع عليها الوداد وأبرم خلالها تعاقدات غيرت جلد الفريق بنسبة 90 في المائة.
وتابعت المصادر أنه رغم تشبث أيت منا بالمشروع الذي وضعه المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا، والهادف إلى تحسين مستوى الفريق ورفع نتائجه في الفترة المقبلة، إلا أن رئيس الوداد يصر على أن الفريق عليه أن يظهر بمظهر لائق واستغلال فترة التوقف الدولي من أجل إيجاد توليفة ملائمة والاعتماد على العناصر التي تستحق المشاركة من أجل أن يظل النادي في كوكبة المقمة وتفادي إهدار النقاط.
