أشرف حكيمي ظهير نادي باريس سان جيرمان الفرنسي حسم أمره نهائيًا بالعودة إلى ريال مدريد الإسباني

المغرب سبورت6 أكتوبر 2024
أشرف حكيمي ظهير نادي باريس سان جيرمان الفرنسي حسم أمره نهائيًا بالعودة إلى ريال مدريد الإسباني

يبدو أنّ أشرف حكيمي ظهير نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، قد حسم أمره نهائيًا، فيما يتعلق بأخبار عودته إلى صفوف فريقه السابق ريال مدريد الإسباني، والذي ارتبط به بشكل متواتر، خلال فترات الميركاتو في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الصيف الحالي.

ويعتبر النجم المغربي هدفًا للنادي الملكي مع نخبة من الأسماء الأخرى أبرزها ظهير ليفربول الطائر ترينت ألكسندر أرنولد، الذين يعتبرهم المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في ثوب “البديل المثالي” لمدافعه الحالي، داني كارفاخال الذي بلغ سن الـ32، والذي باتت الإدارة تجهّز لتعويضه على اعتبار أنّ عقده الحالي ينتهي في 30 يونيو/ حزيران 2025.

وبعد أن كان حكيمي صاحب الـ25 عامًا، قريبًا في أكثر من مناسبة من العودة إلى معقل “البلانكوس”، فقد بات حاليًا أبعد من أي وقت مضى عن “حلم الرجوع” إلى بيته القديم، وذكرت تقارير إسبانية أنّ اللاعب طوى فعليًا صفحة ريال مدريد بدليل أنه بدأ منذ مدة في مفاوضات متقدمة مع الإدارة الباريسية لتجديد عقده الحالي، الذي يستمر حتى صيف 2026.
ومن جهة أخرى فقد أكد موقع “ريليفو” الإسباني، فإنّ اللاعب قد حسم فعليًا موقفه من خلال طي صفحة العودة لريال مدريد، بعد أن بدأ المفاوضات مع باريس سان جيرمان، والتي تعرف تقدّمًا وتناغمًا واضحين، حيث من المنتظر أن يتفق الطرفان على قرار الاستمرار معًا ولسنوات طويلة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، حسب المصدر.

ويأتي قرار الظهير الطائر بالدخول في باب المفاوضات، في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس فلورنتينو بيريز إلى إقناع ألكسندر أرنولد بالتوقيع مع “الميرينغي” في ظل تمسّك كبير من ليفربول بلاعبه، غير أنّ هذا المستجدّ يعتبر صدمة للريال الذي كان يعتبر خيار المغربي “حتميًا” في حال فشل صفقة نجم “الريدز”.
بالمقابل، تعتبر إدارة النادي الفرنسي “نجم أسود الأطلس” أحد الدعائم الرئيسية لمشروعها طويل الأمد في النادي، وهو ما دفعها لترسيخ دوره في الفريق، حيث تمّ ترسيمه قائدًا ثالثًا بعد الثنائي، البرازيلي ماركينيوس (الأول) والفرنسي بريسنل كيمبيمبي (الثاني)، ما يعكس ثقة مكونات النادي في اللاعب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!