يتجدد الصراع بين الدولي المغربي حكيم زياش وفريقه التركي غلطة سراي في التصعيد، حيث بات رحيل اللاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة أمراً محتملاً.
ولم يعد إسم حكيم زياش مدرجا في لوائح نادي غلطة سراي، بعدما قام هذا الأخير بشطبه مؤخرا، وفق ما ذكرته صحيفة “تركي”.. وبذلك لن يدخل البند الذي ينص على أنه “إذا لعب 50% من المباريات فسيتم تمديد عقده لمدة موسم إضافي”.. حيز التنفيذ.
وأبعد المدرب أوكان بوروك زياش من حساباته منذ أن أعلن زياش تذمره ورغبته في الرحيل بعدما لعب احتياطيا أمام يونغ بويز السويسري، نهاية شهر غشت الماضي،
وكشفت تقارير صحفية تركية أن إدارة النادي تخطط للانفصال عن زياش بشكل نهائي، وذلك بعد الخلافات المتكررة التي نشبت بين اللاعب والجهاز الفني بقيادة المدرب أوكان بوروك.
وكان أبرز هذه الخلافات هو احتجاج زياش على جلوسه على مقاعد البدلاء خلال مباراة الفريق الأخيرة ضد يونغ بويز السويسري، حيث صرح علناً برغبته في الرحيل عن الفريق.
وتؤكد التقارير أن المدرب أوكان بوروك غير راضٍ عن أداء زياش ويرغب في استبعاده من حساباته الفنية.
ونقلت التقارير التركية أن حكيم زياش وجه كلاما للمدرب قائلا أنني “سأرحل”، ما يقرب زياش من مغادرة الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة .
وكشفت صحيفة فاناتيك ان زياش، لا يريد أن يكون بديلاً، ليس جزءًا من خطط أوكان بوروك هذا الموسم. والمدرب ذو الخبرة يريد استبعاد زياش من الفريق.
كما أن اللاعب نفسه يرفض فكرة الجلوس على دكة البدلاء ويسعى للحصول على فرصة للعب بانتظام.
ويبدو أن عقد حكيم زياش مع غلطة سراي يحمل بين طياته بنداً قد يزيد من تعقيد الأزمة. فقد تضمن العقد شرطاً ينص على تمديد عقد اللاعب لمدة عام إضافي في حال مشاركته في 50% من المباريات الرسمية للفريق.
وتضمن العقد الموقع بين زياش وغلطة سراي بند “إذا لعب 50 بالمئة من المباريات الرسمية فسيتم تمديد عقده لمدة عام واحد”. ومن المعلومات الواردة أن النادي لن يسمح بتفعيل هذا الخيار.
ومع ذلك، أكدت التقارير أن إدارة غلطة سراي لن تسمح بتفعيل هذا البند، مما يعني أن لاعب المنتخب المغربي لن يتمكن من الاستفادة منه حتى لو لعب النسبة المطلوبة من المباريات.