تطورات جديدة في ملف حكيم زياش وحضور مباراة المنتخب الوطني المغربي

المغرب سبورت29 سبتمبر 2024
تطورات جديدة في ملف حكيم زياش وحضور مباراة المنتخب الوطني المغربي

يستعد المنتخب المغربي لكرة القدم بقيادة مدربه، وليد الركراكي، للدخول في معسكر تدريبي مغلق بمركز محمد السادس بالرباط، استعداداً لمباراتي أفريقيا الوسطى، يومي 11 و15 أكتوبر المقبل، على الملعب الشرفي في وجدة، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات المجموعة الثانية من بطولة كأس أمم أفريقيا، المقررة إقامتها في المغرب العام المقبل.

ومن المنتظر أن يوجه وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي الدعوة إلى الأسماء البارزة التي يعول عليها لتكوين منتخب قوي قادر على مواصلة سلسلة الانتصارات التي بصم عليها مؤخرا ضمن تصفيات كأس العالم بالولايات المتحدة الأمريكية و كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب، مع بعض التغييرات التي تهم بعض المراكز بسبب تعرض بعض اللاعبين للإصابة.

وكشفت مصادر ل موقع المغرب سبورت إن مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي لن يقوم بتغييرات كبيرة على لائحة الأسماء التي سيوجه لها الدعوة لحضور مباراة المنتخب الوطني المغربي و أفريقيا الوسطى بمدينة وجدة، لكنه في المقابل سيعتمد على بعض الأسماء الجديدة التي يتوقع أن تخلف حكيم زياش لاعب غلطة سراي التركي و إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد الإسباني.

وأضاف المصدر ذاته بأن وليد الركراكي لا يفكر بتاتا في استبعاد المهاجم المغربي حكيم زياش من المنتخب الأول كما يروج لذلك في مواقع التواصل الاجتماعي، ويعتبره في مقابل ذلك أحد أهم عناصر أسود الأطلس التي يعول عليها في كأس إفريقيا للأمم 2025 بالمغرب.

وأكمل بأن وليد الركراكي دائم التواصل مع حكيم زياش الذي يعيش أزمة كبيرة مع فريقه غلطة سراي التركي بعدما لم يعد مرغربا فيه داخل النادي بسبب كثرة الإصابات التي تعرض لها مؤخرا، وذلك من أجل الرفع من معنوياته حتى يكون جاهزا وفي أفضل حالاته.

وينتظر وليد الركراكي التقرير الطبي النهائي من طبيب الفريق الوطني للحسم في استدعاء اللاعب للمنتخب المغربي من عدمه خلال المعسكر التدريبي للمنتخب الذي سيدخله شهر أكتوبر القادم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

التعليقات تعليق واحد
  • مصطفى 30 سبتمبر 2024 - 11:19

    لاحول ولاقوة إلا بالله
    كل من يقول الحق فهو على باطل
    وكل من يقول الباطل فهو على حق
    سبحان الله على هذا الزمان الذي سيرنا نعيشوه
    اللهم إجعل أخرنا أحسن من أولنا .

error: المحتوى محمي من النسخ !!