أكد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أن المغرب يستعد لتوحيد العالم، على هامش لقاء جمعه برئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش في أمريكا، أمس الأربعاء.
وتستضيف المغرب منافسات بطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 عاما سنويا بين عامي 2025 و2029، بينما تسعى البلاد للتشارك باستضافة بطولة كأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال في حال نجاح ملف الترشح بناء على تقييم فيفا وقرار كونجرس فيفا المزمع اتخاذه في وقت لاحق من هذا العام.
ونقل الموقع الرسمي لفيفا تصريحات إنفانتينو، التي قال فيها: “كان من دواعي سروري أن ألتقي برئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأن ألمس شغفه بلعبتنا، وأن أعرب عن امتناني له وكذلك لجلالة الملك محمد السادس على دعمهما المستمر”.
وأضاف: “يتمتع المغرب بالخبرة في مجال الضيافة، وهو بلد شغوف بكرة القدم، وكلي ثقة بأنه سيوفر منصة رائعة للشابات خلال النسخ الخمس المقبلة من بطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 عاما”.
وأوضح: “تحدثنا كذلك عن الاحتفال بالنسخة المئوية من بطولة كأس العالم عام 2030. وباعتباره بلدا مرشحا للاستضافة، يستعد المغرب لتوحيد العالم وإلهام جيلها الشاب، وأنا متحمس لمشاهدة البلاد تمضي قدما في نجاحاتها على الساحة الكروية العالمية”.
يأتي ذلك في إشارة إلى الإنجاز التاريخي لأسود الأطلس في بطولة كأس العالم 2022 بقطر، التي أصبح فيها المنتخب المغربي أول فريق عربي أو أفريقي يبلغ منافسات الدور نصف النهائي في تاريخ الحدث الكروي الأبرز.
من جانبه، عبر رئيس الحكومة أخنوش عن مدى فخر بلاده، مشيرا إلى أن التحضيرات تجري على قدم وساق دعما لملف ترشح استضافة نهائيات 2030، في مجالات البنية التحتية والملاعب ومرافق الإقامة.
وأشار أخنوش: “الشعب المغربي فتي، ويمكن لكأس العالم 2030 أن تكون مصدرا للإلهام بالنسبة للكثير من الشباب، بحيث تكون بطولة تترك أثرها على حياة الكثيرين، وتربط بين قارات العالم”.
