وكالات
إحتمالات الإقالة واردة ودعوات الأردنيين مستجابة.. الحسين عموتة يواجه مصيرا غامضا
كشفت مصادر اعلامية، أن ، الحسين عموتة، يواجه مصيرًا غير واضح مع نادي الجزيرة الإماراتي، حيث تزايدت احتمالات إقالته بعد سلسلة من النتائج المخيبة في بداية الموسم الكروي.
ومما زاد من الظنون، عدم تمكن فريق الجزيرة من تحقيق أداء مقنع، إذ جمع 3 نقاط فقط من أصل 9 في الجولات الثلاث الأولى من الدوري الإماراتي، محققًا فوزًا واحدًا مقابل هزيمتين متتاليتين، مما وضع الفريق في موقع غير مأمول بين الأندية المنافسة.
مصادر إعلامية خليجية، أشارت إلى أن تراجع مستوى الفريق تحت قيادة عموتة، الذي قاد الفريق في أربع مباريات رسمية هذا الموسم (بواقع فوزين وخسارتين)، دفع إدارة النادي إلى مراجعة موقفها من المدرب.
عموتة تعرض لانتقادات لاذعة منذ فترة الإعداد للموسم، بعد فشله في تحقيق نتائج إيجابية خلال المعسكر الخارجي، ما زاد من الضغوط عليه مع بداية المباريات الرسمية.
يُذكر أن عموتة كان قد وقع عقدًا يمتد لموسمين مع الجزيرة بقيمة إجمالية تصل إلى 3.5 مليون دولار، متضمنًا أهدافًا طموحة تشمل العودة للمنافسة على الألقاب. إلا أن الأداء المخيب للفريق منذ بداية الموسم وضع تلك الأهداف في مهب الريح.
في تصريحات إعلامية، أكد عموتة أن فريقه لا يزال في مرحلة التطوير، مشيرًا إلى أنه لا يعتبر الجزيرة من المرشحين الأقوياء للتتويج بالدوري هذا الموسم. وأوضح أن هناك تأخرا في ضم اللاعبين الجدد وإصابات في صفوف اللاعبين الأساسيين أثرت سلبًا على الأداء. كما أعرب عن أمله في تحسن النتائج في المباريات المقبلة، داعيًا جماهير النادي إلى الصبر.
مع استمرار الضغوط من الجماهير والنتائج السلبية، قد تجد إدارة نادي الجزيرة نفسها مضطرة لاتخاذ قرار بشأن مستقبل الحسين عموتة في الأيام القليلة القادمة، خاصة إذا لم يتمكن الفريق من العودة إلى سكة الانتصارات.
حري بالذكر أن الحسين عموتة تعرّض لوابل من الانتقادات بعد تخليه عن تدريب المنتخب الأردني، بداعي الظروف الشخصية، قبل أن يتبين أن الأمر يتعلق براتب ضخم من قبل النادي الاماراتي.