يمكن اعتبار انتقال كل من المهاجم يوسف النصيري و سفيان أمرابط لنادي فنربخشة التركي الأسوأ حتى الآن في الميركاتو الصيفي، خاصة النصيري الذي سيجد صعوبة كبيرة في فرض نفسه في خط الهجوم مع تواجد دزيكو الذي يقدم بداية كبيرة مع الأصفر هذا الموسم، فيما أمرابط قد يجد طريقا إلى الرسمية خاصة وأن خط الوسط بالنادي يحتاج للاعب بقيمة سفيان.
الانتقال إلى الدوري التركي يمكن اعتباره نهاية مسيرة أي لاعب، دوري لا يتطور أبدا رغم كثرة التعاقدات التي تحدث كل سنة، في غياب تام لأي مشروع رياضي قد يساعد الأندية التركية على التواجد مع كبار أوروبا في دوري أبطال أوروبا، وهذا الأمر لا يخدم أي يريد أن يتألق و يواصل مشواره على أعلى مستوى.
هذا الإنتقال سيكلف يوسف النصيري كثيرا، بعدما كان رسميا مع إشبيلية الإسباني، اللاعب فقد التنافسية ومعها فقد مكانه بالمنتخب المغربي ومن الصعب العودة إلى الرسمية مرة ثانية، كما فقد دعم مشجعي فنربخشة، وهي أمور يصعب التغلب عليها ما لم يتخلص بسرعة من ثوب التواضع عبر العودة لهز الشباك وهزم البوسني ادين دزيكو، وهذا أمر صعب في الوقت الحالي.
و بالعودة إلى مباراة غلطة سراي و فنربخشة التركي التي انتهت حمراء بثلاثية، اعتمد البرتغالي جوزي مورينيو على الدولي المغربي سفيان أمرابط، في الشوط الثاني في حدود الدقيقة 46، للحد من خطورة الخصم، حيث كان فريقه متأخرا بهدفين، سجلهما غلطة سراي في الدقيقتين 20 و28، قبل أن يضيف هدفا ثالثا في الدقيقة 59، و قد أظهر أداء مستحسن قد يخول له الرسمية في المباريات القادمة، فيما لم يقدم زميله يوسف النصيري أي شيء يذكر.
ومنح مورينيو المهاجم يوسف النصيري فرصة الظهور في الدقيقة 75، إلا أنه لم يقدم ما كان منتظرا منه، فكان الأداء ضعيفا كما المباريات التي لعبها مع الفريق في الدوري، بداية جرت عليه انتقادات كبيرة من طرف جماهير النادي، خاصة وأنه من بين أغلى صفقات البطولة هناك لكن من دون جدوى.
من جهة غلطة سراي التركي غاب الأسد الأطلسي حكيم زياش بسبب الإصابة التي تعرض لها مؤخرا.
من