يستعد المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي للإعلان عن القائمة النهائية المستدعاة لخوض مباراتي أفريقيا الوسطى، على الملعب الشرفي في مدينة وجدة، شرقي المملكة، يومي 11 و15 أكتوبر القادم، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا المقررة إقامتها في المغرب العام القادم.
ويدرس المدرب وليد الركراكي عدة خيارات لتعويض غياب نجم ريال مدريد الإسباني إبراهيم دياز (25 عاماً)، الذي تعرض لإصابة قوية ستغيّبه عن الملاعب مدة ثلاثة أشهر تقريباً، ويتعلق الأمر بنجم نادي مرسيليا الفرنسي أمين حارث (27 عاماً)، ومهاجم نادي أيندهوفن الهولندي،إسماعيل صيباري (22 عاماً) الذي عاد إلى المنافسة من جديد بعد غيابه بسبب الإصابة مند شهرين، وتمكن من تسجيل هدف لناديه أمام يوفنتوس الإيطالي، أمس الثلاثاء، في مسابقة دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى نجم نادي ليل الفرنسي أسامة الصحراوي (23 عاماً) الذي قرر تحديد جنسيته الرياضية أخيراً حتى يلعب لمنتخب بلده الأصلي، علماً أنه ارتدى قميص منتخب النرويج في وقت سابق.
ومن جهة أخرى فإن عودة أمين حارث متوسط ميدان نادي مارسيليا الفرنسي، للمنتخب المغربي واردة جدا في ظل الغيابات التي سيعرفها المنتخب، وغياب لاعبين للخلف أفضل من حارث في الوقت الحالي الذي يبصم فيه اللاعب على مستوى عالي جدا مع ممثل الجنوب الفرنسي هذا الموسم.
فبعد الإصابة التي تعرض لها إبراهيم دياز، متوسط ميدان ريال مدريد الإسباني، و الشكوك التي تحوم حول جاهزيته قبل مواجهتي المنتخب المغربي و إفريقيا الوسطى، يظهر اسم حارث ليتصدر المشهد من جديد كأحد الحلول التي يمكن أن يعتمد عليها مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي.
توقف شهر أكتوبر القادم من أجل المواجهتين أمام منتخب إفريقيا الوسطى بالملعب الشرفي بوجدة، برسم الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس الأمم الأفريقية ” كان” المغرب، سيكون حاسما بخصوص أمين حارث نجم أولمبيك مارسيليا الفرنسي، سواء بالعودة إلى عرين الأسود، أو مواصلة المدرب وليد الركراكي قرار استبعاد اللاعب، الذي لا نعلم حقيقته أهو بسبب تصريحات اللاعب بعد كأس الأمم الأفريقية الأخيرة في ساحل العاج أو لأسباب تقنية تتعلق بتفوق إبراهيم دياز على حارث.
المؤكد و الرسمي الذي تحدث عنه الركراكي ذات ندوة صحفية ،بأن تألق إبراهيم دياز يمنعه من دعوة حارث، وهو ما ينفي ما يتم تداوله ونشره في مواقع التواصل الاجتماعي من اجتهادات تشير إلى أن المشكل أعمق ويتعلق بما صرح به اللاعب.
لكن إصابة لاعب ريال مدريد الإسباني إبراهيم دياز وإمكانية غياب حكيم زياش جناح غلطة سراي التركي أيضا عن التربص القادم، قد يفسح المجال أمام اللاعب حارث لكي يعود لتعزيز صفوف منتخب بلاده بعد فترة غياب، ويضع حدا لكل الاجتهادات التي أثيرت حول الموضوع.
وتلقى المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم، وليد الركراكي ضربة موجعة، بعد تعرّض نجم ريال مدريد إبراهيم دياز لإصابة قوية خلال مباراة ريال سوسيداد الإسباني ، ضمن منافسات الدوري الإسباني، إذ اضطُر إلى مغادرة الملعب في الدقيقة الـ25، بعد شعوره بإصابة عضلية فرضت على المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، استبداله بالبرازيلي رودريغو سيلفا.
وخضع النجم المغربي لكشوفات طبية، يوم الأحد الماضي ، لتحديد مدى خطورة إصابته، ومدة غيابه عن التدريبات، وسط مخاوف من احتمال ابتعاده عن صفوف “الميرينغي” لعدة أسابيع، علماً بأن المدرب كارلو أنشيلوتي يراهن عليه كثيراً في منافسات “الليغا”، نظراً لتطور مستواه في الفترة الأخيرة، وعليه فإن غيابه مدة طويلة عن الملاعب قد يدفعه للبحث عن خيارات أخرى.