الدولي المغربي عبد الصمد الزلزولي، يبصم على عودة قوية مع بداية الدوري الاسباني بعدما أمضى واحدا من أسوأ المواسم العام الماضي، عبدو فهم الدرس جيدا وعمل بجد أكبر على النواقص القليلة التي جعلته خارج التنافسية ومفكرة مدرب الأخضر الأندلسي و المدرب وليد الركراكي مع المنتخب الوطني المغربي.
الزلزولي خرج عريس سهرة الأندلس وحصل على رجل مباراة بيتيس وليغانيس بعد تسجيله الهدف الأول ومساهمته الكبيرة في الهدف الثاني بعد أن اعترض الحارس تسديدته المؤطرة التي سجلها فيتور روكي، وبذلك يؤكد رسميته المطلقة و احقيته في حمل الرقم 10.
الزلزولي قدم مباراة جيدة تحصل فيها على تنقيط 8.2 حسب فوتموب و7.7 حسب صوفاسكور، وأصبح رجل فعالية بعدما كانت تغيب عنه اللمسة الأخيرة و يستغرق أكثر في اللعب الفردي، الآن فهم إن اللعب للمجموعة هو أفضل طريقة لكسب المكانة و تحقيق نتائج جيدة.
لا أحد ينكر الدور الكبير الذي قام به طارق السكتيوي الذي منحه مكانة في المنتخب الوطني المغربي الأولمبي و أعطاه فرص اللعب في أولمبياد باريس بالرغم من غيابه عن التنافسية، لكن المدرب يعرف جيدا قيمة اللاعب الفنية و قدراته البدنية، وهذا هو المطلوب.
بدوره عبد الصمد لم عمل كثيرا على تطوير الجانب البدني في العطلة عبر تمارين شاقة، ما يؤكد رغبة اللاعب في العودة بقوة وهو ما حصل اليوم، كل المباريات التي لعبها كان فعالا فيها مع بيتيس و المنتخب ،وإذا ما واصل على النحو نفسه سيكون أحد نجوم الليغا الإسبانية.
