واجه وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب، انتقادات كبيرة سواء من الإعلام الرياضي المحلي، أو من الجمهور الذي لم يكن راضيًا على مستوى أسود الأطلس في المباريات الأخيرة.
وتلقى المدرب الشاب هدية من السماء، مع منتخب المغرب الأول، ربما أسهمت في تجنبه مقصلة الإقالة قبل كأس أفريقيا القادمة.
وكان المدرب السابق للوداد محظوظًا بعدم اللعب في الأدغال الأفريقية، التي تُشكل عقدة لمنتخب المغرب على مر التاريخ، واستفاد من لعب بعض المباريات المبرمجة خارج ميدانه بالمغرب، بسبب عدم توفير هذه المنتخبات لملاعب مؤهلة معتمدة من طرف الاتحاد الدولي “فيفا”، آخرها منتخب ليسوتو.
ورغم أن المنتخب المغربي استقبل ليسوتو “المتواضع” في خارطة كرة القدم، إلى أنه واجه صعوبات كبيرة لهز شباك الخصم، بعدما انتظر 93 دقيقة، ليُنقذه إبراهيم دياز من تعادل مخيب كان قريبًا.
تفادي لعب مباريات عديدة خارج الميدان، يُعد عاملًا خدم مصلحة الركراكي كثيرًا، وفي حال ما لعب مباريات بأدغال أفريقيا وخسرها، كان سيصبح قريبًا من الإقالة أكثر من أي وقت مضى.