وكالات
تواجه إدارة نادي الرجاء الرياضي مرحلة حرجة للغاية، حيث باتت في مواجهة مجموعة من التحديات المالية والقانونية التي تهدد مستقبل الفريق على المستويين المحلي والدولي.
في طليعة هذه التحديات يأتي النزاع المستمر مع اللاعب جمال الدين حركاس، مدافع الفريق السابق، الذي يطالب بمستحقاته المالية المتأخرة والبالغة 160 مليون سنتيم.
ورفض حركاس الوصول إلى تسوية ودية مع النادي، ويصر على الحصول على كامل مستحقاته بعد حكم نهائي أصدرته غرفة النزاعات في اتحاد الجامعة للكرة، في خطوة قد تعقد الأوضاع داخل الفريق.
على غرار حركاس، يواجه الرجاء مطالب أخرى من لاعبين ومدربين سابقين مثل حمزة مجاهد ووليد الصبار، الذين لم يبدوا استعداداً للتنازل عن مستحقاتهم أو الوصول إلى تسويات جزئية كما فعل بعض اللاعبين الآخرين، مثل محسن متولي وحميد أحداد.
هذا الوضع يضع إدارة الرجاء الجديدة، بقيادة عادل هالا المرشح الوحيد لرئاسة النادي، في موقف حرج مع اقتراب نهاية فترة الانتقالات الصيفية، حيث يسعى الفريق لتسجيل لاعبين جدد لتقوية صفوفه في مواجهة الاستحقاقات المقبلة.