وكالات
“جدتي ارسلي لي الحلوى..” الكسكس المغربي لم يؤثر فيه.. تطور هائل في كتلة جسم يامال
تشهد كتلة جسم يامال تطورًا رهيبًا وكبيرًا في ظرفٍ وجيزٍ، وذلك بالتوازي مع استمرار بروزه كواحد من أفضل اللاعبين الصاعدين حاليًا في العالم إلى درجة أن مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، وضعت اسمه ضمن قائمة الثلاثين لاعبًا المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024
ونشرت منصة “Mundo despectivo” الإسبانية صورًا تظهر تطورًا هائلًا رهيبًا في كتلة جسم يامال مقارنةً بين العامين الماضي 2023 والحالي 2024، إذ بات نجم برشلونة الصاعد يتمتع بكتلة عضلية كبرى
ويُلاحظ من الصور المنشورة، أن الدولي الإسباني المراهق يظهر بشكل مختلف تمامًا، مع اكتسابه المزيد من الكتلة العضلية خلال الفترة الممتدة ما بين شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023 وشهر مايو/ آيار 2024
ونشر موقع “Relevo” الإسباني تقريرًا، تحدث فيه عن تطور البنية الجسدية والعضلية ليامال، وكشف أن صاحب 17 عامًا نفذ في ناديه برشلونة خطة غذائية لبناء قوته العضلية، لأنه ما زال في مرحلة النمو وقادر على اكتساب المزيد من السنتيمترات.
وقال التقرير إن يامال اكتسب ما يقارب 7 إلى 10 كيلوغرامات ككتلة جسدية وعضلية ما بين مايو 2023 إلى غاية ذهابه للمشاركة مع منتخب إسبانيا في كأس أمم أوروبا 2024.
وأشار إلى أن صاحب 17 عامًا اتبع خطة مع “البارسا” اعتنى فيها بنظامه الغذائي وبذل تمارين رياضية محددة، موضحًا بأنه قبل تطور كتلة جسم يامال سريعًا، كان اللاعب لا يعرف أي شيء عن صالة الألعاب الرياضية لدى وصوله إلى الفريق الأول، ولكنه تعلّم كل شيء الآن
ويبدو أن كتلة جسم يامال المتطورة بشكل رهيب، لم تتأثر بأطباق الكسكس المغربي الشهير، الذي يُعَد أيضًا من الأطباق الشهيرة في بقية بلدان المغرب العربي مثل الجزائر وتونس، كما أنه لم يتضرر من حلوى الشباكية المغربية.
وكانت جدة يامال “فاطمة” قد أدلت بتصريحات صحفية لمنصة “LE7TV” المغربية في أثناء مشاركة يامال مع منتخب إسبانيا في يورو 2024، كشفت فيها عن ارتباط النجم الصاعد بهويته العربية.
وقالت: “الأمين يحب الأكل المغربي، عندما كان يشارك في كأس أمم أوروبا بألمانيا، كان يقول لي جدتي أرسلي إليَّ الشباكية (حلوى مغربية)، كما يحب الشاي ويحب الرفيسة والكسكس بالزبيب والبصل”
ويظهر من خلال تصريحات الجدة فاطمة التي تحدثت فيها عن حب حفيدها للأكل التقليدي المغربي، وكذلك من التقارير الإسبانية بشأن تطور كتلة جسم يامال أن اللاعب استطاع أن يوازن بين الأمرين دون الإضرار بحالته البدنية والفنية وتطوره كموهبة حقيقية في كرة القدم
