واقعة حكيم زياش و تغيير نصير مزراوي تضع وليد الركراكي أمام ورطة كبيرة

المغرب سبورت8 سبتمبر 2024
واقعة حكيم زياش و تغيير نصير مزراوي تضع وليد الركراكي أمام ورطة كبيرة

فاجأ قائد منتخب المغرب حكيم زياش لاعب غلطة سراي التركي، نجم نادي ريال مدريد الإسباني إبراهيم دياز برفض منحه تسديد ركلة الجزاء الثانية أمام منتخب الغابون، أمس الجمعة، على الملعب الكبير في أغادير، ضمن تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا، المقررة إقامتها في المغرب في الفترة الممتدة ما بين 25 ديسمبر 2025 و18 يناير من عام 2026.

ولم يُلبِ حكيم زياش، الذي تسلم شارة القيادة بعد غياب روان سايس عن لقاء الغابون لنقص في جهوزيته، طلب زميله إبراهيم دياز، حين أراد تسديد ركلة جزاء، حتى يسجل هدفه الأول مع منتخب أسود الأطلس، وهو ما أثار جدلاً كبيراً وردود أفعال غاضبة من قبل الجماهير المغربية.

وحاول المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي (48 عاماً) التخفيف من حدة هذه الواقعة، بعد أن اعتبر ذلك عادياً وطبيعياً، خلال المؤتمر الصحافي بعد المباراة، إذ علق قائلاً: “أراد إبراهيم تسديد ركلة جزاء، لكن زياش أخبره بأنه هو من سينفذها، رغبة منه في تسجيل هدفه الثاني، وباعتباره أيضاً المسدد الأول لركلات الجزاء في منتخب المغرب، يليه سفيان رحيمي ثانياً، ثم إبراهيم دياز في المركز الثالث، وعليه جرى احترام التراتبية، ولا أرى أدنى مشكل في ذلك، هذا وارد في مباريات كرة القدم، وربما سيكون هناك مشكل، لو لم يكن زياش هو المسدد الأول لركلات الجزاء”.
وأشاد المدرب الركراكي بالمستوى اللامع الذي قدمه نجم ريال مدريد الإسباني أمام الغابون، سواء في صناعة اللعب أو في إحراز الأهداف، وتابع قائلاً: “انتظرت من دياز تسجيل هدفه الأول مع منتخب أسود الأطلس، وتمكن من ذلك، بسبب قوة إصراره، والآن سيتحرر أكثر لتسجيل مزيد من الأهداف، أما زياش فلم يفعل أي شيء يستدعي كل هذا الجدل، لأنه ملزم باتباع تعليمات المدرب”.

ومن جهة أخرى فقد ترك فيه نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي نصير مزراوي انطباعاً جيداً في مركزه الجديد بمنتخب المغرب، فإن زميله أشرف حكيمي لم يقدم المنتظر منه، في منصب ظهير أيسر، وقد يجد صعوبة في استرجاع مركزه السابق، في حال استمرار تألق مزراوي مع منتخب أسود الأطلس.
وظهر نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، أشرف حكيمي صاحب (25 عاماً)، بأداء غير مقنع خلال المباراة التي جمعت بين منتخب المغرب ونظيره الغابوني،، على الملعب الكبير في أغادير، لحساب تصفيات المجموعة الثانية، المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا، المقررة إقامتها في المغرب العام المقبل، وذلك بعد أن لعب ظهيراً أيسر لأول مرة، بقيادة المدرب وليد الركراكي (48 عاماً)، الذي أراد تجريب نصير مزراوي (26 عاماً)، في مركزه الأصلي ظهيراً أيمن.
واعترف المدرب وليد الركراكي، في المؤتمر الصحافي، أمس الجمعة، بعدم تأقلم حكيمي مع مركزه الجديد خلال لقاء الغابون، إذ علق قائلاً: “أشرف لم يكن مرتاحاً في مركز الظهير الأيسر، بعدما اعتاد اللعب ظهيراً أيمن، عكس مزراوي الذي قدم مردوداً جيداً في مركزه الجديد، وحتى نكون صريحين أكثر، ينبغي إيجاد حل بينهما، فهذه المباراة الأولى التي يتولى فيها حكيمي هذه المهمة، وعليه أن يتعود على مركز الظهير الأيسر”.

ورغم الفوز العريض لمنتخب أسود الأطلس أمام الغابون (4-1)، إلا أن المدرب وليد الركراكي أبدى قلقاً بشأن تضييع عدد من الفرص السانحة للتسجيل، ما يعني إمكانية قيامه ببعض التعديلات خلال المباراة القادمة ضد منتخب لوسوتو، الاثنين المقبل، ضمن الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الثانية، المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا 2025.

وفي هذا الإطار، لمح مصدر بالجهاز الفني لمنتخب المغرب في حديث مقتضب مع “العربي الجديد”، السبت، رفض ذكر اسمه، إلى احتمال قيام المدرب وليد الركراكي بتغييرات، عبر الاعتماد على بعض الأسماء التي غابت عن لقاء الغابون، في مقدمتها يوسف النصيري، وآدم أزنو، وإلياس بنصغير، وزكريا الوحدي، ويونس عبد الحميد، وأشرف داري.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!