أقر تيري مويوما، مدرب منتخب الغابون، بهزيمة فريقه الثقيلة أمام نظيره المغربي بنتيجة 4-1 في المباراة التي جمعتهما مؤخراً. وأكد مويوما أن الخسارة كانت واضحة وجماعية، رافضاً تحميل أي لاعب مسؤولية فردية عن النتيجة.
وأشار المدرب الغابوني إلى أن فريقه واجه صعوبة في التعامل مع الضغط العالي الذي فرضه المنتخب المغربي في بداية المباراة، مما أدى إلى استقبال أربعة أهداف.
وأشاد مويوما بأداء لاعبي الدفاع موكيطو وابيندانغوي، اللذين قاوما الهجوم المغربي بكل قوة.
وعلق مويوما على قرارات الحكم في المباراة، معرباً عن صعوبة فهم بعض القرارات المتعلقة بضربات الجزاء.
وأكد أن اللعب على أرض المغرب يزيد من احتمالية حدوث بعض التحيز التحكيمي لصالح المنتخب المستضيف. بحسن اعتقاده. حيث قال بالحرف “في البداية، شاهدنا المغرب يلعب ولم نتمكن من التحكم في العمق. طبعا صمد الثنائي الدفاعي موكيطو وابيندانغوي خاصة بعد الهدف. لكن في الواقع، كان علينا إدارة العمق، لكن كما تعلمون جيدًا، فإن هذا الثنائي ليس له إلا مباراتين.. أما بخصوص ضربات الجزاء فلدي أحد المحللين، الذي كان في وضع أفضل مني، والذي أخبرني أنه ليس من السهل فهم الأمر بالنسبة له على مستوى قرارات الحكم.. بعد ذلك يلعب المغرب على أرضه، لذا فإن احتمال التحكيم على أرضه قائم.”
وفي سياق آخر، أكد مدرب الغابون أن التأهل إلى الدور القادم من التصفيات يتطلب تحقيق الفوز في المباريات التي ستقام على أرض الغابون، مع السعي لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة في المباريات الخارجية.
ولفت المدرب الغابوني إلى أن ضعف مستوى الدوري المحلي في الغابون يحد من خياراته في اختيار اللاعبين، ويجعله يعتمد بشكل كبير على اللاعبين ذوي الخبرة.