انتقال المهاجم الدولي المغربي وليد شديرة إلى إسبانيول برشلونة، قادما من نابولي الإيطالي سيغير من اللاعب بشكل كبير، وليد ليس باللاعب السيئ رغم التواضع الذي أظهره مع المنتخب الوطني المغربي في المونديال، مما جعله يغيب عن عرين الفريق الوطني في الفترة الأخيرة، رغم بعض التألق الذي أبان عليه الموسم الماضي في النصف الثاني من الكالتشيو.
وليد أظهر حماسا كبيرا و هو يخوض أول مباراة له مع إسبانيول الأسبوع الماضي، الأمر نفسه تكرر اليوم، وكأنه يريد انتزاع مكان له مع أزرق كتالونيا، لأنه يمتلك مقومات ذلك ومع توالي الدورات سيتغير و بكل تأكيد سينسجم مع أجواء الفريق و الدوري ككل.
وليد شديرة ساهم في الفوز القاتل لفريقه إسبانيول برشلونة أمام رايو فاليكانو ويهدي فريقه أول 3 نقاط ثمينة لفريقه في الدوري الإسباني الليغا، هذا المعطى سيمنحه ثقة أكبر في قادم الجولات في انتظار الرد بالتسجيل، وهذا مبتغى وهدف كل مهاجم.
بالرجوع إلى المباراة فوليد دخل كبديل في الدقيقة 71′ ليقدم تمريرة حاسمة في الدقيقة 97 ليتحصل بذلك على تنقيط 7.5، بالإضافة إلى تحركاته و إزعاج مدافعي الخصم.
تألق كل من أيوب الكعبي مع فريقه أولمبياكوس اليوناني، وسفيان رحيمي مع العين الإماراتي ثم امين الوزاني مع براغا البرتغالي و العودة المرتقبة لوليد شديرة، سيتيح لوليد الركراكي توسيع قاعدة الاختيارات في خط هجوم المنتخب المغربي بعد جلوس النصيري احتياطيا مع فريقه فنربخشة التركي.