من الجيد أن تملك لاعب له طموح تطوير مستواه الكروي، و تفضيل الجانب الرياضي على المالي، رغم أن المال يميل الإنسان ويغريه، لكن الإنسان الطموح قد يضحي بهذا الأمر ما دام ان أموال الخليج تفتح أبوابها حتى في خريف العمر، فوقت الاحتراف الخليجي لن ينته هنا.
الدولي المغربي نايف أكرد وحسب ما جاء في قصاصات الأخبار رفض الإنتقال إلى الدوري السعودي، وفضل البقاء في أوروبا، لأنه يعمل بأن الفشل مجرد محطة من محطات النجاح والتفوق، وثانيا الانتقال إلى الخليج سيقتل مستقبله الرياضي و سيخرجه من المنتخب الوطني المغربي، كما حدث مع سفيان بوفال وجواد الياميق و سيحدث مع رومان سايس.
انتقال نايف أكرد لنادي ريال سوسيداد الإسباني اعتبره أكثر من جيد، في انتظار ظهوره الأول في الليغا الإسبانية، الفريق الأزرق سيمنحه فرص الظهور و استعادة تنافسيته حتى يكون متاحا وفي قمة الجاهزية لمدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي في المحطات القادمة.
أظن بأن مكان الدولي المغربي نايف أكرد في دفاع سوسيداد موجود، لأن النادي يعاني مشاكل دفاعية مع بداية العام الحالي في الليغا، و البداية من مباراة الغد أمام خيتافي والتي قد تظهر نوايا مدرب الأزرق في حال كان نايف جاهز بدنيا و ذهنيا للمشاركة.