أكثر في المنتخب الوطني المغربي يجب أن يكون ممتنا للمدرب وليد الركراكي هو حكيم زياش، في عز العطالة و المشاكل التي عانى منها اللاعب مع تشيلسي الإنجليزي الا انه وثق فيه و استدعاه ليكون في كأس العالم التي لن ينساها أبدا.
وحتى مع نرفزته في إحدى المباريات كان رحيما به و لم يتخل عنه، حفاظا على جمع الشمل “اللمة”، و خلق قاعدة داخل المنتخب تتكون من كبار اللاعبين المؤثرين لقيادة جيل من الشباب، فلابد من مزج روح الشباب بالخبرة.
الآن ورغم قلة المنافسة مع فريقه غلطة سراي،إلا أن وليد آزر اللاعب في فريقه و وجه له الدعوة ليكون حاضرا مع المنتخب الوطني المغربي، وهذا تأكيد صريح من المدرب للاعب بأن دوره مهم جدا ولن يتم التفريط فيه مع أول مشكل.
الكرة الآن في ملعب حكيم زياش وهو من سيقرر رد الجميل للمدرب من عدمه، رد الجميل يكون في الملعب بالأداء و مساعدة الشباب على تقديم الأفضل، عبر القتالية و الانصهار في ذات الجماعة، وهذا الأمر مطلوب كما فعل أشرف حكيمي في أولمبياد باريس 2024، غير هذا سيكون وليد ضيع على لاعب آخر التواجد مع المنتخب سنتستفيد منه في الفترة القادمة.
