أعتقد بأن اللاعب سليم أملاح بدأ فعليا بالخروج من دوامة الفراغ التي عاشها الموسم الماضي مع فريقه فالنسيا و ظهوره المخيب مع المنتخب الوطني المغربي في كأس إفريقيا الأخيرة في ساحل العاج وهو الذي كان يعول عليه لقيادة خط وسط الأسود.
عودة اللاعب لناديه ريال بلد الوليد منحته جرعة جديدة من القوة لكي يستعيد الثقة بالنفس و يعود لمستواه الحقيقي الذي كان عليه ما ستاندار دولييج البلجيكي و المنتخب ،اليوم قدم مباراة رائعة مع بلد الوليد ضد ليغانيس ضمن الجولة الثالثة من الدوري الإسباني، وكان أحد أفضل اللاعبين في الفريق و المباراة عموما.
لاعب منتخب المغرب لعب 92 دقيقة و تفوق في 12 من النزالات الثنائية الأرضية و قام بخمس مراوغات ناجحة و حصل على أعلى تنقيط في المباراة 7.9، وهي معطيات لم تحصل مع اللاعب من مدة طويلة.
مكانة أملاح في خط الوسط مع المنتخب الوطني المغربي لا تناقش رغم اختلاف نظرة البعض إليه، لكن الراجح هو أن سليم قطعة أساسية في تشكيل الأسود و غيابه ترك فراغا في خط الوسط.