نتظر المدرب وليد الركراكي مهمة صعبة، لحسم القائمة النهائية، في ظل خروج عدد من الأسماء من حسابات مدربي أنديتها الأوروبية، على غرار نجم غلطة سراي التركي، حكيم زياش (31 عاماً)، ومدافع ويستهام الإنكليزي نايف أكرد (28 عاماً)، الذي لم يعد ضمن خيارات مدربه الإسباني جوليان لوبيتيغي.
وسيكون المدرب وليد الركراكي، بين خيارين لا ثالث لهما: إما المناداة على مدافعه المفضل أكرد، لدعمه نفسياً، أو استبعاده من القائمة النهائية التي سيعتمد عليها في مواجهتي الغابون ولوسوتو، حتى يكون منسجماً مع قناعاته وتصريحاته السابقة التي أكد فيها أنه لا وجود لمكان في تشكيلة المنتخب المغربي، للاعب لا يلعب المباريات مع ناديه، كيفما كانت قيمته الكروية.
و يتابع مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي عن قرب وضعية عدد من نجوم منتخب المغرب، من بينهم نايف أكرد، الذي وجد نفسه خارج حسابات مدرب ويستهام الإنكليزي جوليان لوبيتيغي، وهو المستجد الذي قد يدفع المدافع المغربي إلى مغادرة البريمييرليغ تجاه نادٍ آخر يضمن مشاركته أساسياً في المباريات.
ومن المتوقع أن يعتمد المدرب وليد الركراكي على بدائل أخرى أمام الغابون ولوسوتو، خصوصاً بعد تألق أسماء عدة من المنتخب الأولمبي خلال منافسات الألعاب الأولمبية بباريس 2024، حيث توجت كتيبة المدرب طارق السكتيوي (46 عاماً) بالميدالية البرونزية، لأول مرة في تاريخ مشاركة المنتخبات العربية في الأولمبياد.