عز الدين أوناحي لاعب مهم في المنتخب و حل الأزمة بيد المهدي بنعطية

عز الدين أوناحي لاعب مهم في المنتخب و حل الأزمة بيد المهدي بنعطية

بالنسبة لي عز الدين أوناحي لاعب مهم جدا في تشكيلة المنتخب الوطني المغربي، كل المباريات التي لعبها مع أسود الأطلس قدم أداء محترم إلى جيد، رغم بعض التراجع خلال الفترة الأخيرة، و الأسباب معروفة ويمكن تلخيصها بسوء اختيار الفريق الذي انتقل اليه بعد كأس العالم قطر 2022، ولذلك فإن اللاعب مطالب بإيجاد فريق تنافسي مهما كان حجمه و قيمته يبقيه في التنافسية، لأن دوره مهم و أساسي مع المنتخب ولا يمكن تعويضه بسهولة في ظل اكراهات غياب التنافسية التي يعاني منها لاعبو منتخب المغرب مع بداية الدوريات الأوروبية.

يمكن للمهدي بنعطية تسهيل عملية خروج اللاعب من مارسيليا الفرنسي في هذا الوقت تحديدا، إذا كان فعلا يفكر في مصلحة المنتخب المغربي و التحديات القادمة، ولو على سبيل الإعارة مع إقناع إدارة الفريق بالأمر من الناحية المالية، فالتحدي الكبير الذي قد يواجه مدرب المنتخب هو قلة التنافسية هذا الموسم، لأن العديد من الأسماء ستجد صعوبة في فرض نفسها داخل انديتها، مثل إبراهيم دياز و عز الدين أوناحي ثم أسامة العزوزي، أمير ريتشاردسون الذي ننتظر ظهوره الأول مع فيورنتينا و (سفيان أمرابط) الذي ننتظر وجهته القادمة ومدى قدرته على كسب الرسمية من عدمها.

عز الدين أوناحي يعيش خارج التنافسية مع فريقه مارسيليا الفرنسي تقريبا للعام الثاني على التوالي و الفريق يحاول جاهدا بيعه في الميركاتو الصيفي الحالي و الاستفادة منه ماليا، خاصة لأندية الدوري السعودي للمحترفين، إلا أن اللاعب يرفض الرحيل إلى الخليج في الوقت الحالي، ويتطلع للمواصلة في الدوريات الأوروبية.

كل المؤشرات تشير لقرب خروج أوناحي من مارسيليا التي دخلها (مكرها)، اللاعب لا يدخل ضمن مخططات الفريق الأزرق و مدربه، هذا القرار اذا ما حدث في هذا الميركاتو مع بداية الدوريات سيكون في صالح اللاعب و حتى المنتخب المغربي، و خاصة إذا كان انتقاله إلى نادي متوسط يضمن له الحضور و استعادة مقوماته البدنية و التقنية.

هناك اهتمام إسباني باللاعب المغربي، من نادي لاس بالماس ،وهو نادي جيد بالنسبة للاعب غائب عن التنافسية كثيرا، يمكنه أن يحصل فيه على دقائق أكثر، ولو يحدث الأمر مثلا على سبيل الإعارة لموسم واحد، لأن الفريق الإسباني يصعب عليه إنجاز صفقة من مارسيليا قد تصل لأكثر من 8 مليون يورو.

لا يمكن أن يجازف أوناحي بالمواصلة في مارسيليا الفرنسي حتى في حال حصوله على دقائق معدودات، فقد يحدث له ما حدث للمغربي منير الحمداوي مع أياكس أمستردام الهولندي حينما فضل البقاء وتحدي مع ديبوير،فخسر الرهان وكان بإمكانه تخفيض راتبه و الانتقال إلى نادي آخر، وحتى مع إنتقاله لملقا الإسباني اصيب ولربما كانت نهايته بسبب قلة التنافسية.
كيف ترون دور أوناحي في المنتخب الوطني المغربي ؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!