وليد الركراكي يحدث ثورة تغييرات و يتخلص من الحرس القديم للمنتخب الوطني

المغرب سبورت10 أغسطس 2024
وليد الركراكي يحدث ثورة تغييرات و يتخلص من الحرس القديم للمنتخب الوطني

وكالات

يبدو أن الناخب الوطني وليد الركراكي، سيكون أمام عدة خيارات خلال التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى بطولتي كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2026، وذلك بعد الإنجاز الكبير الذي حققه الأولمبي المغربي بإحرازه الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية

ويواجه المدرب وليد الركراكي ضغوطا من قِبل متابعي منتخب “أسود الأطلس” من أجل استبعاد عدد من الأسماء التي لم تقدم المنتظر منها منذ المشاركة الناجحة في المونديال، مقابل استدعاء اللاعبين الذين تركوا بصمتهم في أولمبياد باريس، أو بالأحرى الاعتماد عليهم أساسيين، بدل استدعائهم للبقاء على دكة البدلاء.

ووفقا لتقارير إعلامية، فإن المدرب الركراكي أبدى إعجابه بمستوى عدد من لاعبي المنتخب الأولمبي، وأبرزهم أسامة العزوزي وأمير ريتشاردسون وأسامة ترغالين وإلياس أخوماش وزكريا الوحدي وعبد الصمد الزلزولي وبلال الخنوس، إضافة إلى سفيان رحيمي، الذي خطف الأضواء بأهدافه الحاسمة التي جعلته يتربع على عرش هدافي أولمبياد باريس

وأضافت المصادر ذاتها، أن اللاعبين العشرة الذين خاضوا الأولمبياد سيكون لهم مكان في تشكيلة المنتخب الأول، وسبق أن لعب عدد منهم عدة مباريات، وربما قد يعتمد عليهم الركراكي أساسيين في المباريات المقبلة.

وفي المقابل، من المرجح أن يستغني المدرب وليد الركراكي عن بعض اللاعبين الذين برزوا في مونديال قطر 2022، جراء تراجع مستواهم، مقارنة مع ما تقدمه مواهب شابة برزت في الألعاب الأولمبية، وأصبحت تهدد مكانة أسماء لامعة في منتخب أسود الأطلس، حتى ولو تعلق الأمر بحكيم زياش وعز الدين أوناحي ورومان سايس وسفيان بوفال وسليم أملاح وغيرهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!