تدوينة مثيرة للجدل.. عبد السلام وادو ينفجر غضبا بسبب وليد الركراكي و المنتخب الأولمبي

المغرب سبورت7 أغسطس 2024
تدوينة مثيرة للجدل.. عبد السلام وادو ينفجر غضبا بسبب وليد الركراكي و المنتخب الأولمبي

 

الإطار الوطني المغربي عبد السلام وادو مدرب فيتا كلوب الكونغولي يعلن تضامنه و مساندته للمدرب وليد الركراكي و طارق السكتيوي، بعد الحملة التي يشنها البعض لتشويه صورة صناع ملحمة قطر و باريس.

الدولي المغربي السابق، عبد السلام وادو، وجه رسالة دعم ومؤازرة للناخب الوطني وليد الركراكي ومدرب المنتخب الأولمبي طارق السكتيوي، بعد الحملة التي شنتها جماهير مغربية بسبب ما اعتبرته “تدخلا للركراكي في صلاحيات” مدرب أشبال الأطلس.

رسالة حملت بصمة لاعب محترف و مدرب يعرف قيمة وليد و طارق ويعرف الأمور التقنية ولو كانت أبسط الأمور غير الكروية لكان عبد السلام أول المنتقدين، لما عرف عنه من تدوينات سابقة تجاه العديد من القضايا.

تدوينة مثيرة للجدل.. عبد السلام وادو ينفجر غضبا بسبب وليد الركراكي و المنتخب الأولمبي

وشنّ النجم المغربي السابق عبد السلام وادو هجوماً شرساً على الانتقادات التي طالت المدرب الوطني وليد الركراكي ومدرب المنتخب الأولمبي طارق السكتيوي، وذلك على خلفية الخسارة التي مني بها المنتخب الأولمبي المغربي أمام نظيره الإسباني في نصف نهائي الألعاب الأولمبية بباريس 2024.

 

وفي رسالة مؤثرة نشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي، عبّر عبد السلام وادو عن تضامنه الكامل مع الركراكي والسكتيوي، واصفاً الحملة التي شنت ضدهما بـ”المكيافيلية الظالمة والقذرة”

 

ودعا وادو الجماهير المغربية إلى الوقوف إلى جانب المدربين الوطنيين، مؤكداً أن حضور الركراكي إلى جانب السكتيوي هو واجب وطني، وأن السكتيوي لن يتسامح مع أي تدخل في عمله.

 

وقال عبد السلام وادو بالحرف: “أخي العزيز، زميلي السابق، لديك كل الدعم في مواجهة هذه الطفرة الإعلامية المكيافيلية الظالمة والقذرة باعتبارك مدربا وطنيا ووطنيا وأخا كبيرا لهذا الجيل الجميل من المواهب المغربية، ومن الضروري أن تكون إلى جانب هؤلاء اللاعبين”

 

وتابع موجها حديثه للركراكي: “إن حضوركم لمرافقة أخينا طارق السكتيوي الذي أهنئه على عمله الرائع وكذلك طاقمه هو واجب، وأعرف أيضًا طارق زميلي السابق في الفريق جيدا، شخصيته. ومهاراته، وأنا متأكد من أنه لم يكن ليتسامح مع أي تدخل من أي شخص”

 

وختم: “أولئك الذين دعوك بالفارس بالأمس هم انفسهم الذين يبصقون سمومهم اليوم، لقد رفعتم علمنا عالياً على الصعيد العالمي، واصلوا عملكم الرائع والقافلة تسير والكلاب تنبح…”

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!