أصبحت أيام المدرب الألماني، جوزيف زينباور (54 عاماً)، معدودة على رأس الجهاز الفني لنادي الرجاء الرياضي المغربي، رغم أن عقده ما زال سارياً حتى 30 يونيو 2025، وذلك بعدما وصلت إليه عدة عروض من أندية عربية، خاصة من الوحدة السعودي، لكن التعاقد مع زينباور يبدو صعباً حتى الآن، إذ يتعين عليه فسخ عقده مع الفريق الأخضر بالتراضي، بعد تسديد الشرط الجزائي.
وكشف موقع “العربي الجديد”، أن القانون يمنع المدرب زينباور من التعاقد مع أي نادٍ، ما لم يفسخ عقده مع النادي الأخضر، الذي يمتد حتى يونيو 2025، ولن يتمكن من ذلك إلا بعد دفع قيمة الشرط الجزائي المُقدر بـ240 ألف دولار.
ولن يتولى المدرب زينباور تدريب الوحدة السعودي حتى يفك ارتباطه بنادي الرجاء الرياضي، حيث أنه يريد الرحيل لخوض تجربة جديدة، خصوصاً بعد حصوله على عرض مغرٍ من الفريق السعودي، لكن عليه أن يسدد الشرط الجزائي لفسخ عقده مع النادي الأخضر.