اعتقلت الشرطة الألمانية أمس الثلاثاء محمد بودريقة رئيس فريق الرجاء الرياضي بمطار مدينة هامبورغ الدولي التي سافر إليها للقاء جوزيف زينباور مدرب الفريق.
وسافر بودريقة إلى مدينة هامبورغ الألمانية من أجل ملاقاة المدرب جوزيف زينباور قصد التفاوض حول تجديد عقده مع الرجاء، قبل أن يتفاجأ باعتقاله من الشرطة الألمانية بناء على مذكرة بحث عالمية.
وكان محمد بودريقة قد غادر أرض الوطن شهر فبراير الماضي بحجة الخضوع لعمليتين جراحيتين على مستوى القلب، ليظل منذ تلك الفترة خارج أرض الوطن.
بعد أن تم اعتقاله في مطار هامبورغ الدولي، لا يزال محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء الرياضي، موجودًا على منصة فيسبوك حيث يواصل نشر تحديثاته وتدويناته، رغم الأخبار التي انتشرت حول اعتقاله بسبب قضية شيكات بدون رصيد.
وفي تطور غير متوقع، سافر بودريقة إلى ألمانيا بناءً على دعوة من مدرب فريق الرجاء الأخضر، جوزيف زينباور، لإتمام مفاوضات جديدة تتعلق بمستقبله مع الفريق، قبل أن يتعرض للاعتقال بسبب مشاكل قانونية.
رغم هذه الظروف الصعبة، لم يتوقف بودريقة عن التفاعل مع جمهوره ومتابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشر بعض الرسائل والتحديثات التي تناولت أحداث وقضايا متعلقة بالفريق وأعماله الشخصية.
واضطر بودريقة للسفر من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى ألمانيا للاجتماع بزينباور الذي يخضع لفترة نقاهة بألمانيا بسبب مرضه.
وكان بودريقة يتطلع للتفاوض مع زينباور لتوقيع عقد جديد مع الفريق الأخضر براتب شهري جديد بعد توصل زينباور بعرض من فريق الوحدة السعودي.
واعتقلت السلطات الألمانية بودريقة بناء على مذكرة بحث دولية صادرة في حقه منذ اشهر بسبب قضية شيكات دون رصيد
ويتواجد بودريقة منذ فترة خارج أرض الوطن بعدما أعلن مرضه بأزمة قلبية علما إنه كان يبرر غيابه عن الفريق بسبب اجتيازه فترة نقاهة.