يوسف النصيري سيخوض تجربة جديدة خارج الليغا الإسبانية بعد سنوات من التواجد في الدوري الإسباني مع ملقا و ليغانيس ثم المحطة الأبرز إشبيلية الإسباني الذي حقق معه ازدواجية تاريخية في اليوروبا ليغ ولعب معه دوري أبطال أوروبا و مباريات السوبر أمام أندية كبيرة.
حان الوقت لرحيل يوسف النصيري من مملكة بنو عباد و خوض تجربة جديدة هذه المرة في الكالتشيو الإيطالي مثلا، فكل الطرق تؤدي إلى روما، وحتى اللاعب نفسه متحمس لخوض تجربة العاصمة الإيطالية على التفكير في وجهة أخرى.
الأخبار القادمة من عاصمة الأندلس تشير إلى موافقة مهاجم المنتخب الوطني المغربي على عرض روما الإيطالي و تفضيله الكالتشيو كتحدي جديد على اللعب في دوريات أقل مثل الدوري التركي أو السعودي.
النصيري كان واضحا منذ الأول بأنه يريد الاستمرار في الدوريات الأوروبية الكبيرة ولا يستعجل الذهاب إلى الدوري السعودي للمحترفين من بوابة القادسية، الفريق الذي طارده أكثر من مرة وكان جادا في التعاقد معه في الميركاتو الصيفي الحالي، وكذلك الهلال في الميركاتو الماضي.
ومن زاوية أخرى فإن النصيري لم يكن متحمسا للعب في الدوري التركي مع فنربخشة رغم الاهتمام الكبير من النادي بالتعاقد معه، بإلحاح من المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي تواصل معه.
جوزيه مورينيو طالب روما بالتعاقد مع اللاعب الدولي المغربي يوسف النصيري لما كان مدربا للفريق، إلا أن الأمور لم تسر في الاتجاه الصحيح وتم التعاقد مع اللاعب البلجيكي روميلو لوكاكو، ليجدد رغبته في ضم النصيري عند اشرافه على فنربخشة لكن النصيري غير رأيه كما يبدوا و أصبح أقرب إلى روما منه إلى استنبول.
الأفضلية الآن من النصيري لروما الإيطالي، وتبقى الأمور الرسمية هي الكفيلة بإنهاء مسلسل طال انتظاره، المهم ان أسد المنتخب سيكون ما بين روما أو فنربخشة، وتسقط كل العروض التي كنا نسمع عنها من هنا و هناك.