إشترط المدرب الألماني جوزيف زينباور على المكتب المسير لفريق الرجاء الرياضي عدم التعاقد مع أي لاعب دون الحصول على موافقة نهائية منه، مشيرا إلى أنه المقرر النهائي في الأمر
ولن يتم اعتماد أي لاعب لم تتم معاينته من طرف الإدارة التقنية للنادي الأخضر وإعطاء موافقة بضمه، وهو الأمر الذي قطع الطريق على مجموعة من السماسرة، الذين كانوا يمنون النفس في أن يروجوا لعدد من اللاعبين للانضمام إلى الرجاء.
وأعطى مدرب الفريق الأخضر موافقته على ضم أربعة أسماء فقط إلى صفوف الرجاء، ويتعلق الأمر بكل من هلال الفردوسي، لاعب المغرب التطواني، والمهدي الحرار، لاعب فريق شباب المحمدية، والكونغولي فيليبي كينزومبي، مهاجم تي بي مازيمبي الكونغولي السابق، والإيفواري سيرج إيريك زيزي، في حين رفض ضم مجموعة من الأسماء رغم عرضها عليه.
ومن جهة أخرى فأن زينباور وافق على تسريح مجموعة من اللاعبين، في حال كان العرض المالي المقدم لكل واحد منهم سيخدم مصلحة النادي واللاعب، غير أنه اشترط أن يكون البديل في المستوى نفسه للاعبين الذين سيرحلون عن فريق الرجاء، فيما تحفظ على مجموعة من الأسماء والتي يرى أنها لن تستمر مع النادي الأخضر، بسبب تراجع مردودها في آخر جولات الموسم المنقضي.
