أعلن فوزي لقجع، الذي يتولى رئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عدم نيته التقدم لمنصب رئيس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، والذي يشغله حالياً باتريس موتسيبي من جنوب إفريقيا.
ووفقاً لمصادر إعلامية من السنغال وساحل العاج، فإن لقجع اختار عدم المشاركة في الانتخابات على الرغم من الدعم الذي تلقاه من بعض الاتحادات الإفريقية، التي تعتبر نجاح الجامعة المغربية مثالاً يحتذى به لتطوير كرة القدم في القارة.
وتشير المصادر نفسها إلى أن لقجع يفضل الاستمرار في عملية الإصلاح التي يقودها في كرة القدم المغربية بدلاً من خوض تجربة جديدة في الكنفدرالية الإفريقية.
جياني إينفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، يُعتبر من أبرز المؤيدين لترشح لقجع لرئاسة الكنفدرالية، وقد أعرب عن دعمه هذا في عدة اجتماعات رسمية.
وأكد فوزي لقجع، الذي يشغل أيضاً منصب عضو تنفيذي في فيفا، على قوة الوجود العربي ضمن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وهو ما يظهر جلياً في العديد من الأحداث والتفاصيل التي تخص إدارة اللعبة في القارة.
وفيما يتعلق بإمكانية ترشحه مستقبلاً ضد الشخصية المصرية هاني أبوريدة لرئاسة الكنفدرالية، صرح لقجع في برنامج “لقاء خاص” على قناة وراديو “أون سبورت” بأنه لن يترشح أبداً ضد أبوريدة، على العلاقة الطيبة التي تجمعهما ووصفه لأبوريدة بأنه “أخ” له.
وكالات.
ان لن يترشح و هو المرشح للفوز بها فإنه سيترك الساحة فارغة لللذين يجاوروننا في الجهة الشرقية و اللذين بدأت صحافتهم تنبح منذ شهور وتتهم السيد لقجع انه يسيطر على الكونفدرالية الافريقية