ألغى الدولي المغربي حكيم زياش، متابعته لمدرب الأسود وليد الركراكي، على الأنستغرام في خطوة وصفها بالبعض بالغريبة.
وأثارت هذه الخطوة التي أقدم عليها زياش، فضول الكثير من المتتبعين للشأن الرياضي، خاصة بعد الجدل الذي خلقه اللاعب أثناء تغييره في مباراة زامبيا، بعدما ركل قنينة ماء، متجاهلا المدرب واللاعب الذي كان سيعوضه.
واعتبر عدد من المشجعين، أن مشاكل زياش مع المدربين لن تنته، وأن له ماضي سيئ في مثل هكذا أمور، مؤكدين أنه سبق وأن حدث له نفس الأمر مع مجموعة من المدربين الذين تعاقبوا على للمنتخب المغربي.
وشهدت القيمة السوقية للنجم المغربي، حكيم زياش، انخفاضًا جديدًا، بعدما أتمّ موسمه الحالي مع نادي غلطة سراي التركي، بتحقيق لقب الدوري. تراجع طفيف: ووفقًا لموقع “ترانسفير ماركيت” المتخصص في إحصائيات اللاعبين، فقد تراجعت القيمة السوقية لزياش إلى 9 ملايين يورو، بعدما كانت في التحديث ما قبل الأخير، عند 9.5 مليون يورو. مسارٌ مُتراجع: ويُعدّ هذا التراجع الجديد للاعب المنتخب المغربي استمرارًا للسقوط الذي تعرّضت له قيمة زياش السوقية خلال السنوات الماضية، حيث كانت قد وصلت إلى أعلى مستوياتها مع نادي أياكس الهولندي سنة 2019، بـ50 مليون يورو.
ويُرتقب أن يتمّ حسم مصير حكيم زياش خلال الأسابيع القادمة، حيث تلوح في الأفق احتمالاتٌ مُختلفة، منها: العودة إلى تشيلسي: قد يُقرّر زياش العودة إلى ناديه الأصلي، تشيلسي، والبحث عن فرصة جديدة لإثبات قدراته. البحث عن فريق جديد: في ظلّ صعوبة العودة إلى تشيلسي، قد يُفضّل زياش خوض تجربة جديدة مع فريق آخر في أحد الدوريات الأوروبية الكبرى.
الاستمرار مع غلطة سراي: ويبقى خيار الاستمرار مع غلطة سراي مطروحًا على الطاولة، خاصةً بعد تحقيقه لقب الدوري مع الفريق، ممّا قد يُشجّعه على البقاء والاستمرار في التألق. وأيًا كان قرار حكيم زياش، فإنّ موهبته وخبرته لا تُغضّ النظر عنها، ممّا يجعله هدفًا مُغريًا للعديد من الأندية التي تسعى لتعزيز صفوفها بلاعبٍ جيد من قيمة زياش.