استقر مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي على توظيف المهاجم أيوب الكعبي نجم أولمبياكوس اليوناني ضمن التشكيلة الأساسية في المباراة الأخيرة، مكان يوسف النصيري الذي بدأ اللقاء احتياطيًّا، بعد تواضع مستواه في المباريات الأخيرة.
وكان الكعبي عند حسن ظن الركراكي بعد أن نجح في تسجيل “الهاتريك” في شباك الكونغو، ليُصبح بذلك الأقرب لكسب مكان أساسي من النصيري، خاصة وأن الكعبي يعيش واحدة من أفضل فتراته الكروية، بعدما تُوج هدافًا لمسابقة دوري المؤتمر الأوروبي وأفضل لاعب في البطولة.
كما وضع الركراكي ثقته في المدافع الشاب شادي رياض لاعب ريال بيتيس الإسباني، الذي لعب أساسيًّا مكان القائد رومان غانم سايس، بل ومنح الركراكي الرقم 6 الذي يلعب به سايس منذ فترة طويلة.
سفيان أمرابط بدوره مطالب بالعمل أكثر للحفاظ على مكانه في وسط ميدان منتخب المغرب، بعد تألق أسامة العزوزي الذي يُعد من بين أبرز المواهب الصاعدة في الكرة المغربية، وأشاد به كثيرًا وليد الركراكي بعد مباراة زامبيا.