بعد عودة المنتخب المغربي إلى مقر الإقامة في أكادير، قام المدرب الوطني وليد الركراكي بعقد اجتماع مصغر مع اللاعبين يوسف النصيري وحكيم زياش، قصد إنهاء مشكلة مباراة زامبيا.
ومن جهة أخرى فقد قدم كل من اللاعبين حكيم زياش ويوسف النصيري اعتذارهما للمدرب وليد الركراكي أمام اللاعبين، بسبب ماصدر منهما من انفعال وغضب عقب تغييرهما.
لم يكن اللاعب حكيم زياش وزميله يوسف النصيري راضيان على قرار استبدالهما، خلال مباراة منتخب المغرب مع منتخب زامبيا، على أرض ملعب الأول، ضمن منافسات الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، أنه يتفهم غضب حكيم زياش ويوسف النصيري بعد تغييرهما في مواجهة زامبيا التي فاز بها “أسود الأطلس” بصعوبة كبيرة بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد مساء الجمعة، بملعب “أدرار” بأكادير، لحساب الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وقال الركراكي في الندوة الصحافية التي أعقبت المواجهة: “وجدنا بعض الصعوبات في البداية. التغييرات ساعدتنا على اللعب بطريقة أفضل، لككني لم أتقبل كيف استقبلنا الهدف الأول. كما أنني أتفهم أننا في شهر يونيو، وهناك بعض الإعياء الظاهر على اللاعبين”.
هذا الاجتماع جاء كرد فعل لغضب اللاعبين بعد تغييرهما في المباراة ضد زامبيا.
وفقًا لمصاد فإن وليد الركراكي قرر التعامل مع الأزمة للحفاظ على سلامة الفريق قبل المباراة الهامة المقبلة ضد الكونغو برازافيل يوم الثلاثاء القادم.
الركراكي، حسب مصدر مسؤول، يرفض أي نزاع داخل الفريق، وهو الأمر الذي قد يزيد الضغط عليه، خاصة في ظل عدم رضا الجميع عن الأداء الذي أظهره الفريق الوطني في مبارياته الأخيرة.
وقد أعرب الركراكي عن رأيه قائلا: “من الطبيعي أن يشعر النصيري وزياش بالقلق، وأنا دائمًا أقول إن اللاعب الذي لا يشعر بالقلق لا يستمتع بالتنافسية. كان اللاعبين يرغبان في البقاء في الملعب، ولكن القرار يعود لي في النهاية”.