فرصة ذهبية من المدرب الاسباني مينديليبار لوليد الركراكي بخصوص الكعبي و النصيري

فرصة ذهبية من المدرب الاسباني مينديليبار لوليد الركراكي بخصوص الكعبي و النصيري

تكلمت أكثر من مرة عن المدرب الاسباني مينديليبار، بالنظر لما حققه هذا المبدع من ألقاب مع أندية عادية جدا مقارنة بمنافيسيها من أندية الدوري الانجليزي و الإيطالي وغيرهم، سواء مع إشبيلية الإسباني أو أولمبياكوس اليوناني.

المدرب الاسباني تمكن من تحقيق لقبين، الأول مع إشبيلية الإسباني في اليوروبا ليغ، في موسم متواضع بل سيء للفريق الأندلسي، وما رافق ذلك من مشاكل وصراعات ما بين الجماهير و الإدارة، إلا أن المدرب وفي وقت وجيز مع الأندلسي توج باللقب و أمام أندية أوروبية كبيرة، و الثاني اولمبياكوس اليوناني في فترة تواضع هذا العريق اليوناني الذي غاب عن الساحة الأوروبية طويلا.
لكن الأهم من هذا كله، أن المدرب الاسباني عادة ما يصادف لاعبين مغاربة يتألقون معه في الفريقين، الأول يوسف النصيري الذي كان في مرحلة فراغ كادت تنهي مسيرته الكروية، إلا أنه دافع عنه ووثق به كثيراً حتى استعاد مستواه والحال نفسه تكرر مع المهاجم الاخر ايوب الكعبي الذي تحول من مهاجم يضيع ما لايضيع إلى سفاح يطيح بحراس خصومه الواحد تلوى الآخر.

لا يمكن إنكار دور المدرب في نجاح اللاعبين معا وعلى مستوى عال من الفعالية، الأمر يجب أن ينعكس على هجوم المنتخب الوطني المغربي ولما لا يستفيد المدرب وليد الركراكي من توظيف مينديليبار لكل من النصيري و الكعبي، ونجتاز فترة العقم الهجومي الذي لازم أسود الأطلس كثيراً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!