يعول مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي على ثلاثة مهاجمين ممن استعادوا تألقهم وعافيتهم في الأسابيع القليلة الماضية، أملا في تجاوز إشكالية اللمسة الأخيرة أمام المرمى في مباراتين الشهر المقبل، والإشارة إلى نجم نادي أولمبياكوس اليوناني وبطولة المؤتمر الأوربي أيوب الكعبي، وقناص إشبيلية الإسباني يوسف النصيري، ومحطم الأرقام القياسية مع العين الإماراتي في دوري أبطال آسيا هذا الموسم سفيان رحيمي.
ويتوقع مدرب الوداد الأسبق، أن يكون الكعبي، قد تخلص من الضغوط والتوترات، التي أثرت بشكل سلبي على مستواه في ودية أنغولا، خاصة بعد الدفعة المعنوية الهائلة التي تحصل عليها، بفضل عروضه المذهلة وأهدافه السينمائية مع ناديه الإغريقي على مستوى البطولة الثالثة في القارة العجوز، بتوقيعه على ما مجموعه 14 هدفا، في مشوار فريقه نحو المباراة النهائية، ونفس الأمر بالنسبة لقاهر النصر والهلال السعوديين، سفيان رحيمي، الذي يتصدر قائمة هدافي دوري أبطال آسيا برصيد 11 هدفا، ومعهما المتحدث الأول لخط هجوم المنتخب والجيل الحالي يوسف النصيري، بعد عودته لأفضل حالاته مع ناديه الأندلسي في نهاية الموسم.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب المغربي سيستضيف نظيره الزامبي في الأسبوع الأول من الشهر المقبل، في إطار منافسات الجولة الثالثة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، ثم سيطير إلى أدغال القارة في الحادي عشر من نفس الشهر لمواجهة منتخب الكونغو على ملعبه وأمامه جماهيره في ختام مواجهات الجولة الرابعة للتصفيات المونديالية، لحساب المجموعة الخامسة التي يتصدرها منتخب الأسود بثلاث نقاط، بفارق الأهداف ومباراة أقل من زامبيا، والنيجر، وتنزانيا ثم الكونغو في المركز الأخير بلا نقاط، وذلك بعد انسحاب إريتريا من التصفيات، خوفا من فرار عدد من اللاعبين خلال زيارتهم للمغرب في المباراة الافتتاحية.
