أزمة خط الهجوم بالمنتخب المغربي

المغرب سبورت19 مايو 2024
أزمة خط الهجوم بالمنتخب المغربي

أظن أن مركز قلب الهجوم بالمنتخب الوطني المغربي رغم تألق عناصره في أنديتهم الأوروبية و العربية إلا أنهم بالمنتخب الوطني كأنهم يلعبون بالعكازات، تغيب الفعالية وتضيع اللمسة الأخيرة ومعها الأهداف.

لا أدري ما هذا النحس الذي يلازم الكرة المغربية لسنين ان لم نقل لعب المنتخب الوطني المغربي أول مباراة له في التاريخ اللهم بعض الفلتات لاصحاب رؤوس الحربة بالمنتخب قد نتذكر اسماءا وتغيب عنا اسماء لكن الاجماع لازال لم يصل إلى حصول المنتخب على المهاجم الهداف النفاثة او النجم كامثال النجوم العالميين بالمواصفات المطلوبة .

لان هذا المركز الحساس يعتبر نقطة ضعف داخل الفريق الوطني مقارنة بباقي المراكز الاخرى التي على الاقل انها يتواجد بها لاعبين كثر لكن على الاقل بها تنافسية وتنوع في اللاعبين .لكن هذا المركز رغم تنوع اللاعبين به الا انهم بالمنتخب لايقدمون المطلوب منهم وهذه اللازمة فهي طالت وتقف في وجه الانتصارات.
واذا ما القينا نظرة حول لاعبي هذا المركز فإن اللاعب يوسف النصيري والذي يعتبر المهاجم الاول للمنتخب و رغم تألقه باشبيلية الاسباني ويعتبر هدفه ضد البرتغال احسن انجاز مع المنتخب الا انه لازال بعيدا عن المستوى المطلوب مقارنة مع كمية الفرص التي اتيحت له منذ سنة 2018 .
كما ان ايوب الكعبي المهاجم رقم 2 حاليا والتي اعتبره حاليا الاحسن بفريقه اولمبياكوس اليوناني الا انه لازال شانه شان النصيري لم يقدم له مايشفع له بالمنتخب كمهاجم بارز سيحفظ في الذاكرة الرياضية الوطنية اللهم تالقه البارز مع المنتخب المحلي بالشان هذا رغم حضوره مع الفريق الوطني منذ سنة 2018.
كما ان عبدالرزاق حمدالله والهالة التي رافقته فإنه لحد الان لم يقدم اي شيء للمنتخب مقارنة مع الزخم والتضامن الاعلامي الذي كان بجانبه لكنه لم يستثمر ذلك بل انقلب سحره عليه خلال المونديال الاخير فاحرق جل اوراقه مع الجماهير وتدنت شعبيته رغم تالقه بالدوري السعودي لكن كل ذلك لم يشفع له بتقديم مستوى جيد بالقميص الوطني ضف الى ذلك ان مزاجيته فوتت عليه فرصا كثيرة كان يجب استثمارها في وقتها وفي محلها لكنها ظلت معلقة الى غير وقتها.
أحس فترة لحمدلله كانت بالمنتخب الاولمبي حيث اهله لاولمبياد 2012 لكنه تم اقصاءه تم تالق مع الزاكي لكن بعد ذلك تم بعد ذلك اصبح منبوذا داخل الفريق الوطني الى حدود المونديال الاخير الذي يمكن القول انه ربما رمى به الى غير رجعة .
ثم طارق التيسودالي المهاجم النفاثة التي كانت كل التباشير تؤكد على انه سيكون نجما قادما لا محالة لكن الان بدا بدوره في الانطفاء اظن ان الإصابة ساهمت في تراجع مستواه لكن عموما قد يكون له دور في القادم ….

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!