إذا تكلمنا عن مسيرة كل من عبد الرزاق حمد الله و أيوب الكعبي فالأكيد الاغلبية الساحقة ستختار حمد الله على حساب الكعبي لأنه حقق إنجازات تاريخية كبيرة في الدوري السعودي و القطري وترك بصمته في النرويج و الصين، في حين أيوب مسيرته نوعا ما متوسطة و الغالبية لا تريده في المنتخب الوطني المغربي بسبب عدم فعاليته، إلا أن الكعبي كذب كل التكهنات مع أولمبياكوس اليوناني في حين بقي في الدوريات الخليجية.ا
لمهاجم المغربي أيوب الكعبي رغم الانتقادات الكبيرة التي كانت تنهال عليه، و بالرغم من فترة الفراغ التي مر بها بعد خروجه من هاتاي التركي وفشله في الدوري الصيني، الا انه حصل على توقيع أوروبي مع كبير اليونان أولمبياكوس، وعندما اقول أولمبياكوس أعني أكبر نادي في بلاد الاغريق وواحد من الأندية التي تشارك في دوري أبطال أوروبا و المسابقات الأوروبية، وتألق مع الأحمر في موسم استثنائي أوروبيا وخاصة مباراة استون فيلا الإنجليزي، أحد أفضل الأندية في الدوري الانجليزي هذا العام، وسجل عليه خماسية تاريخية و تأهل تاريخي أيضا في موسم تاريخي للفريق اليوناني الأول.
في المقابل حمد الله الذي حصد نتائج تاريخية كبيرة في الدوري السعودي مع النصر ثم الاتحاد ويعتبر من بين أفضل الهدافين في دوري روشن، بالإضافة إلى ذلك حصوله على العديد من الألقاب الفردية، لكنه لم يحصل على أي عرض أوروبي، رغم أنه مر بتجربة قصيرة في النرويج و أخرى في الصين، وكذلك أسماء أخرى تتألق في الدوريات الخليجية ولم تحض حتى الآن باهتمام أوروبي.
