وليد الركراكي يفاجئ الجميع ويقبل الانتقال للتدريب في المملكة العربية السعودية بشرط

وليد الركراكي يفاجئ الجميع ويقبل الانتقال للتدريب في المملكة العربية السعودية بشرط

قال وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، إن تركيزه الحالي هو مع “أسود الأطلس” وطموحه بالتدريب في أوروبا، مع عدم استبعاد إمكانية تولي مهمة تدريب أحد أندية الدوري السعودي للمحترفين في المستقبل.

وأوضح الركراكي، المتواجد حاليا في السعودية، أنه يتابع نجوم المنتخب المغربي المحترفين هناك، مثل عبد الرزاق حمد الله ورومان سايس، وذلك بعد حضوره مباراتي الوحدة والحزم والاتحاد والشباب.

وأشار وليد الركراكي إلى أنّه لا مانع لديه من خوض تجربة التدريب في المنطقة العربية، وبالأخص الدوري السعودي، في حال لم تتحقق رغبته في التدريب بأوروبا.
وقام الناخب الوطني، وليد الركراكي، رفقة مساعده، رشيد بنمحمود حاليا بجولة عربية، من أجل متابعة بعض اللاعبين المرشحين للتواجد في القائمة الجديدة التي سيوجه إليها الدعوة خلال فترة التوقف الدولي المقبلة.

ويخوض المنتخب المغربي، شهر يونيو المقبل مواجهتين هامتين تباعا أمام زامبيا والكونغو ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

ومن بين الأسماء التي يستهدفها وليد الركراكي، فيصل فجر، نجم نادي الوحدة، الذي برز نوع ما في النسخة الحالية من الدوري السعودي.

وشارك اللاعب صاحب الـ 35 عاما في 32 مباراة في الموسم الحالي سجل خلالها 4 أهداف وأهدى 8 تمريرات حاسمة.

ولم يظهر فيصل فجر مع منتخب المغرب منذ عام 2022، وتحديدا منذ المواجهة أمام ليبيريا ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة.

ويملك فجر في سجله 51 مباراة مع “أسود الأطلس” ضمن مختلف المسابقات أسهم خلالها في 13 هدفا ما بين صناعة وتسجيل.

لكن المتتبع المغربي، استغرب كثيرا من الخطوة، ففي الوقت الذي تعزز فيه المنتخبات و الأندية بمواهب كروية شابة، يريد الركراكي العودة بنا الأزمنة الغابرة، واستقدام كهول للمنتخب، ليس تقليلا من قيمة اللاعب المغربي، ولكن استشرافا للمستقبل.
يُذكر أن الركراكي حقق نتائج مميزة مع المنتخب المغربي، أبرزها احتلال المركز الرابع في كأس العالم 2022 بقطر، مما جعله من أبرز المدربين العرب المطلوبين حالياً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!