نجم باير ليفركوزن الألماني يحسم اللعب مع المنتخب الوطني المغربي بعد تدخل الاتحاد الجزائري

المغرب سبورت27 أبريل 2024
المغرب سبورت

دخلت جامعة كرة القدم في تنافس مع الاتحاد الجزائري للعبة، من أجل ضم اللاعب أيمن أورير البالغ من العمر 19 سنة، موهبة ليفركوزن الألماني، من أم جزائرية وأب مغربي.
وكشفت يومية “الصباح”  أن اللاعب سرق الأضواء هذا الموسم، وبات يعتمده الإسباني شافي ألونسو، مدرب ليفركوزن، بين الفينة الأخرى، رفقة الفريق الأول، ما حدا بالاتحادين معا،  إلى الإسراع في الاتصال به، لتمثيل أحدهما مستقبلا.

وحسب الصحيفة ذاتها، فإن حظوظ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وافرة في الظفر بخدمات اللاعب، نظرا لتألق الأسود في المونديال الأخير واحتضان البلد لمنافسات قارية وعالمية مستقبلا، كما أن اللاعب أبدى رغبته في العديد من الخرجات الإعلامية في الدفاع عن ألوان بلد الوالد.

ونجحت جامعة كرة القدم في استقطاب عدد من اللاعبين، ذوي الجنسيات المزدوجة، بفضل سياستها ومشروعها الرياضي الذي يقنع العديد من المواهب التي تختار الدفاع عن ألوان المغرب، آخرها إبراهيم دياز، نجم ريال مدريد الذي فضل الأسود على “لاروخا”، رغم ضغط وسائل الإعلام الإسبانية، التي اعتبرت اختياره الدفاع عن القميص الوطني خسارة كبيرة لإسبانيا.
وأكدت تقارير إعلامية ، أنه في الأسابيع الأخيرة انطلق سباق محموم بين الاتحاد الجزائري لكرة القدم والجامعة المغربية من أجل الظفر بموهبة كرة القادمة الصاعدة في سماء البوندسليغا أيمن عورير صاحب ال19 سنة.
وذكر موقع “فينيك فوتبول” في تقرير له ،أمس الثلاثاء ، أن أيمن عورير الذي يحمل ثلاث جنسيات: الجزائرية الالمانية والمغربية يحظى باهتمام خاص من قبل الفاف التي تهدف إلى حسم ملفه.

وكشفت المصدر نفسه أن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، أعطى موافقته على تكثيف المفاوضات مع اللاعب وعائلته، ويهدف هذا القرار إلى تسريع عملية التفاوض وتعزيز حظوظ الجزائر في سباق تأمين خدمات هذه الموهبة الصاعدة.

يوضح هذا التنافس بين الجزائر والمغرب لإغراء أيمن أورير الأهمية التي يوليها البلدان لاستقطاب اللاعبين الموهوبين، خاصة أولئك الذين يلعبون في أندية مرموقة في أوروبا.

وأعاد هذا الصراع بين الاتحاديتين إلى الأذهان الصراع الثنائي بين البلدين على حالات سابقة في صورة اسماعيل بن ناصر، وهي الحالة التي تمكنت فيها الفاف بقيادة محمد روراوة من كسب معركة رياضية بخطف موهبة ارسنال الانجليزي السابق من المنتخب المغربي و الفرنسي اللذان كانا يتابعان الموهبة الجزائرية آنذاك.

وسبق أن كشف اللاعب الشاب أن عائلته منحته حرية اختيار المنتخب الوطني لتمثيل ألوانه خلال المنافسات الدولية، وهو الأمر نفسه بالنسبة لسامي تلمساني الذي قرر اللعب لشبان “الخضر” بعدما حمل ألوان الفئات الشبانية لمنتخب فرنسا والمغرب سابقا و أخيرا رفيق غيتان الذي قرر اللعب للجزائر بلد والده.

رغم أن أيمن عورير اختار اللعب لفريق والده، منتخب المغرب للشباب، إلا أن الاتحاد الجزائري يبحث عن تكرار سيناريو اللاعب الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر من خلال إقناع اللاعب البالغ من العمر 19 عاما بتمثيل الجزائر، بلد والدته.

ومن جهة أخرى فقد قررالمدير الفني للمنتخب المغربي تحت 23 سنة، طارق السكتيوي (46 عاماً)، وضع متوسط ميدان نادي باير ليفركوزن الألماني أيمن أورير (19 عاماً) تحت “رادار” المتابعة، التي يخصّ بها العديد من المحترفين المغربيين الناشطين في الدوريات الأوروبية، قبل مشاركة منتخب المغرب الأولمبي في أولمبياد باريس 2024، في الفترة ما بين 24 يوليوز و10 غشت القادمين، بعدما كانت قرعة الألعاب الأولمبية، أوقعت منتخب المغرب في مجموعة قوية تضم منتخبات الأرجنتين وأوكرانيا والمنتخب الثالث الذي سيتأهل عن القارة الآسيوية.

وأفاد مصدر مقرب من مدرب الأولمبي المغربي، طارق السكتيوي تلقي المدرب منذ أسبوعين تقارير فنية تخصّ عدّة لاعبين ينشطون ضمن أندية القارة العجوز، وبينهم اللاعب أيمن أورير، المنحدر من أب مغربي وأم جزائرية.

وفي هذا الإطار تحدث المصدر قائلاً: “مدرب الأولمبي المغربي طارق السكتيوي، يتابع عدّة محترفين بالدوريات الأوروبية قبل مشاركة منتخب المغرب في أولمبياد باريس، وقد وضع لاعب نادي باير ليفركوزن الألماني أيمن أورير، تحت رادار المتابعة”. وتابع المصدر ذاكراً: “رغم توفر المدرب السكتيوي على عدد كبير من اللاعبين الناشطين في أوروبا، إلا أنّه لا يريد إضاعة موهبة ليفركوزن الألماني أورير، لأنّه لاعب أثبت قدرته على التطور في المرحلة القادمة”.
وفي سياق متصل، جرى الإتفاق بين المدير الفني للمنتخب المغربي الأول وليد الركراكي، وزميله مدرب الأولمبي المغربي طارق السكتيوي، على انضمام ثنائي نادي ريال بيتيس الإسباني عبد الصمد الزلزولي وشادي رياض، للمعسكر القادم الذي سيخوضه منتخب المغرب تحت 23 عاماً، قبل المشاركة في الألعاب الأولمبية، في الوقت الذي أظهر مدرب “أسود الأطلس” استعداداه للتخلي عن بعض اللاعبين الأولمبيين الذين حضروا معه في الآونة الأخيرة، من أجل الإنسجام أكثر مع المنتخب المغربي الأولمبي في التحضيرات القادمة.

الجدير بالذكر، أن اللاعب عبد الصمد الزلزولي، حضر برفقة المنتخب المغربي الأولمبي في آخر معسكر تدريبي شهر مارس الماضي بمدينة أنطاليا التركية، وسيلتحق به زميله المدافع شادي رياض في المعسكر القادم، بعدما قرر مدرب المنتخب المغربي الأول، وليد الركراكي، إعادة القائد رومان غانم سايس لصفوف مجموعته.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!