كما كان منتظرا، وكعادته، خرج الدولي المغربي، عبد الرزاق حمد الله بحوار مثير، وغير محسوب النتائج، خاصة بعدما تيقن بألا مكان له في المنتخب المغربي ليهاجم الركراكي.
وقال مهاجم الاتحاد السعودي، في حوار إعلامي على نشر على منصة “يوتيوب”، “ألوم على الركراكي إشراكي في شوط واحد فقط بمباريات ما بعد كأس العالم 2022، وكان هذا الشوط أمام الرأس الأخضر الذي يعتبر منتخبا قويا ومتميزا، واستبدلني بعد نهاية الشوط الأول مباشرة”.
وكشف المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم فريق الكرة بنادي الاتحاد، عن القصة الكاملة وراء أزمة ركلة الجزاء التي تسببت في رحيله عن معسكر المنتخب المغربي قبل نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، التي أقيمت في مصر.
وقرر حمد الله الرحيل عن معسكر المغرب، قبل أسبوعين من المشاركة في كأس أمم إفريقيا، بناءً على أزمة تنفيذ ركلة جزاء بين حمد الله وفيصل فجر، خلال مباراة ودية أمام جامبيا، حيث أصرّ فجر على تنفيذ الركلة، رافضًا تدخل زميله لتنفيذها.
وقال حمد الله، في حوار مع الإعلامي خالد ياسين، “كنت مثل الكوب المملوء وتتبقى له قطرة، كنت هممت بأخذ الكرة، وكان المسدد الأول حكيم زياش قد غادر المباراة، وقد تكون هناك تراتبية حول منفذ الركلة، ولكني كنت متحمسًا عندما شاركت في الشوط الأول، وأرغب في تحية الجماهير التي كانت متفاعلة معي، وأسترد ثقتي قبل أسبوعين من كأس إفريقيا، وعادة ما يمكن أن نترك التراتبية، خاصة وأن التسجيل سيكون فارقًا مع المهاجم أكثر من وسط ميدان دفاعي، كما أني عدت للمنتخب بعد غياب 4 سنوات، وكنت بحاجة للتسجيل، ولا ألوم فيصل فجر لأنه وارد أن يكون هناك تراتبية”.
وأضاف “ما حدث بعد ركلة الجزاء كان أسوأ، لما ضاعت الركلة كان هناك سلبية كبيرة في المجموعة من طرف المدرب رينارد، فبعد المباراة كان هناك صراخ بشكل هستيري في غرفة الملابس، كأننا أضعنا كأس العالم أو كأس إفريقيا، وهناك سوء تفاهم كبير مع المدرب، في تلك اللحظة شعرت بأني مجبر عليه من قِبل الجمهور والصحافة المغربية، شعرت أني غير مرغوب بي.
لو عدت بالزمن 100 مرة لغادرت المنتخب، هناك مدربون عباقرة يعرفون كيفية تغيير الأوضاع واحتواء اللاعبين، ذهبت للمدرب مباشرة وكان معنا مصطفى حجي، وقلت له إذا لم ترغب بي فمن الأفضل أن أغادر وتحضر لاعبًا تستطيع الاستفادة منه، فرد عليّ (إذا تريد المغادرة فغادر)، لست نادمًا على الرحيل، والمدرب ليس له من أخلاق الكرة ولا شيء بالنسبة معي أو مع الآخرين”.
وسرد حمد الله تفاصيل جديدة، قائلا: “بعد إقالة بادو الزاكي، تغير كل شيء ورجعنا إلى الوراء مرة أخرى، وهي فترة هيرفي رينارد، وكانت فترة عجاف، حيث لم يتم استدعائي بحجة اللعب في الدوريات الخليجية”.
وأكد: “تم استدعائي في 2019، عندما ذهب بعض اللاعبين المغاربة إلى الدوري السعودي، وحصلت حينها على لقب الهداف وأفضل لاعب بالدوري”.
وتابع: “عندما ذهبت إلى المنتخب في فترة رينارد لم يكن هناك أي استقبال أو حتى اعتذار بسبب حرماني لمدة كبيرة عن المنتخب، بالإضافة أنه كان يوجد لا مبالاة من بعض اللاعبين، وكأنهم لا يعلمون ببداية البطولة الأفريقية بعد أسبوعين، عكس الجزائر التي حققت البطولة”.
وتحدث حمد الله عن المدرب وحيد خليلوزيتش، قائلًا “كنت أعتقد أنه إذا حضر مدرب جديد يبدأ صفحة جديدة مع كافة اللاعبين، لأجد نفس الاضطهاد والاستبعاد من رينارد حدث مع وحيد، كان يفترض أن يتصل لي أو يشركني في مباريات ودية ولكنه لم يفعل، بل أخذ ورقة من تدوينة سابقة لي كنت أعلنت فيها اعتزالي الدولي في لحظة غضب، ليقول للصحافة إنه اعتزل فكيف أستدعيه للمنتخب، رغم أني كنت فزت بالدوري ولكنه لم يعرض عليّ”.
وانتقد الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله، لاعب فريق اتحاد جدة السعودي، وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، لعدم إشراكه كثيرا في المباريات.
وقال مهاجم الاتحاد، في حوار إعلامي عل، “ألوم على الركراكي إشراكي في شوط واحد فقط بمباريات ما بعد كأس العالم 2022، وكان هذا الشوط أمام الرأس الأخضر الذي يعتبر منتخبا قويا ومتميزا، واستبدلني بعد نهاية الشوط الأول مباشرة”.
وواصل: “عندما استدعاني الركراكي وقابلته، قال لي: لماذا يقال عنك بأنك ‘مشكلجي’؟ سألته: هل أحضرتني لهذا السؤال؟، ولكن لقائي معه وضع الكثير من النقاط على الحروف، وغيّر فكرتي عند المدرب”.
وتابع: “لو لم أكن لاعبا محترفا لما لعبت خارج المغرب لمدة 12 عاما، ومن الممكن العودة بعد 3 سنوات؛ ولكن احترافيتي في التعامل مع المدربين والإدارات والجمهور، جلعت مني لاعبا متميزا”.
وأكد: “كان الركراكي يستدعيني للمباريات الودية ولا يقوم بإشراكي، فكيف ستحكم علي خصوصا أنني أقوم بدور مهم في نادي الاتحاد السعودي وأسجل الأهداف؟”.
وأوضح: “كنت خير مثال مع منتخب المغرب في مونديال بقطر، حيث كنت من اللاعبين الذين يحفزون المجموعة، رغم أنني لا أقبل أن أجلس احتياطيا، خصوصا مع استطاعتي تقديم الإضافة”.
وختم: “جميع هدافي ومهاجمي أندية الدوري السعودي يشاركون مع منتخباتهم إلا حمد الله!، نعم، لم يكن لدي حظ خلال الفترة الماضية مع المنتخب؛ ولكن أفضل فتراتي كانت مع بادو الزاكي”.
برافو حمدالله، كشف المستور، و من حقنا كجمهور ان نعرف الحقيقة.
ام مسألة وقع في المحظور، فهو حكم المستبد الذي يرفض الانتقاد او حق التعبير.