موسم سيء جدا لكل من عبد الصمد الزلزولي مع ريال بتيس الإسباني وكذلك الشأن بالنسبه لمتوسط ميدان فالنسيا سليم أملاح ، استمرار جلوسهما على مقاعد البدلاء و غيابهما على التنافسية، مع مصير مجهول بالليغا الإسبانية نهاية الموسم.
اللاعب أملاح من المؤكد عودته لناديه ريال بلد الوليد الإسباني، فيما الوضع مختلف تماما مع الزلزولي الذي سيجد صعوبات كثيرة في إيجاد فريق يلعب له بمستوى أندية الليغا في حال خروجه من الفريق الأندلسي.
أزمة عبد الصمد الزلزولي مع فريقه الحالي قد تعصف به خارج النادي في حال توصل نادي بيتيس الإسباني بعرض من أحد الأندية رغم أن الأمر صعب بالنظر لأرقام اللاعب هذا الموسم.
ومن جهة أخرى فإن كل من سليم أملاح و عبد الصمد الزلزولي فقدا مكانتهما داخل المنتخب الوطني المغربي الأول ، حيث لم يعد يعتمد عليهما المدرب وليد الركراكي، ويبحث عن بدائل جدد لتدعيم التركيبة البشرية التي يتوفر عليها الفريق المغربي استعدادا لمواجهة كل من زامبيا و الكونغو برازافيل ضمن تصفيات كأس العالم بالولايات المتحدة الأمريكية.
اللاعب بات خارج حسابات الفريق الأخضر ولم يعد يعتمد عليه من مدة ولم يلعب منذ فترة طويلة، أيام قليلة على انطلاق أولمبياد باريس الصيف القادم، فغياب التنافسية و محدودية الأسماء التي سيعتمد عليها طارق السكتيوي، قد تجعل لاعب برشلونة السابق خارج الأولمبياد.