أفادت تقارير إعلامية، إن حالة من الغموض الشديد بات تهدد مستقبل الدولي المغربي “عبد الصمد الزلزولي” مع ناديه الإسباني “بيتيس” إشبيلية، سيما بعد أن قررت إدارة هذا الأخير وضع اسم خريج مدرسة “لاماسيا” على رأس قائمة اللاعبين الذين تود التخلي عنهم خلال الميركاتو القادم.
ذات المصادر شددت على أن إدارة النادي الأندلسي، لم تقتنع بمردود “الزلزولي” منذ التحاقه بـ”بيتيس”، مشيرة إلى أن إصرار مدرب الفريق على الإبقاء عليه في دكة البدلاء وعدم الاعتماد عليه في مقابلات عديدة، كان بمثابة رسالة غير مشفرة للدولي المغربي من أجل البحث عن فريق جديد.
يعيش الدولي المغربي عبد الصمد الزلزولي، مهاجم نادي ريال بيتيس الإسباني، من فترة فراغ أثرت على مكانته داخل النادي الأندلسي، حيث اكتفى باللعب خلال المباريات الخمس الأخيرة في 11 دقيقة فقط ما وضعه في موقف حرج خاصة وأنه خلال المباريات الخمس الماضية، ظل في اثنين منها حبيس كرسي الاحتياط أمام كل من أتليتيكو بلباو وجيرونا، مقابل 8 دقائق فقط لعبها في مباراة رايو فايكانو، ودقيقتين أمام فياريال، ودقيقة واحدة خلال المواجهة ضد أتلتيكو مدريد.
وتشير تقارير إعلامية إسبانية، إلى أنه على الزلزولي، أن يتدارك الأمر سريعا، قبل أن تتغير الأمور بشأن مستقبله مع ريال بيتيس، لاسيما في ظل المنافسة القوية على المراكز وتحديدا على مستوى خط الهجوم على الرغم من كون عقده ممتد إلى غاية صيف 2028.
كما أن عبد الصمد الزلزولي فقد ثقة وليد الركراكي الناخب الوطني، خلال المعسكر الإعدادي الأخير، بعد أن رخص بمشاركته في المعسكر الإعدادي للأولمبي بتركيا، بدل مواصلة التحضير مع المنتخب الأول.
ويرتقب أن تتعقد الأمور بالنسبة للزلزولي مع اقتراب موعد انطلاق الأولمبياد، خاصة وأن مجموعة من الأسماء المتالقة مع أنديتها الأوروبية وتحظى بالأولوية ضمن خيارات الركراكي وطارق السكتيوي مدرب المنتخب الأولمبي، مرشحة بقوة لخوض العرس الرياضي العالمي على غرار إبراهيم دياز وإلياس بنصغير.
يذكر أن “الزلزولي” كان قد التحق بنادي “بيتيس” الصيف الماضي، قادما إليه من نادي برشلونة، بموجب عقد يمتد إلى غاية نهاية موسم 2028، مقابل مبلغ مالي قدر بـ10 ملايين يورو، حيث سيحصل الفريق الأندلسي على 50% من بطاقة اللاعب، على أن يحصل نادي برشلونة على 50% من قيمة الصفقة في حالة انتقاله إلى فريق آخر.