وكالات :
يبدو أن مستقبل المغربي يوسف النصيري (26 عامًا) سيكون خارج أسوار إشبيلية، الذي يصارع حاليًا في معركة البقاء بالدوري الإسباني من جهة، ويسعى من جهة أخرى لتعزيز مركز المهاجم الذي مثّل أزمة واضحة في الموسم الحالي (2023-2024).
يبتعد إشبيلية بـ6 نقاط فقط عن مناطق الهبوط في (لا ليغا) قبل 8 مباريات على النهاية، في أحد أسوأ مواسم الفريق الأندلسي على الإطلاق في الألفية الجديدة، في حين أنّه يعاني تهديفيًا بتسجيله 37 هدفًا من 30 مباراة في المسابقة.
صحيفة ماركا (Marca) الإسبانية، أشارت في تقرير يوم السبت 6 أبريل/ نيسان، إلى أنّ إشبيلية سيُركّز كل جهوده في ميركاتو الصيف المقبل على استقطاب مهاجم من الطراز الرفيع، مع ترجيح رحيل النصيري الذي ينتهي عقده صيف 2025.
تبدو مشكلة إشبيلية مترامية الأطراف، فالنادي مُضطر لبيع يوسف النصيري في الميركاتو المقبل وتحصيل أقصى استفادة مالية، بدلًا من رحيل اللاعب بالمجّان في صيف 2025، حيث يستطيع اللاعب الاتفاق مع أي نادٍ في يناير من العامل المقبل، إذ سيكون لاعبًا حرًا بدخوله في الأشهر الستّة الأخيرة من عقده.
ويواجه النادي معضلات تهديفية حقيقية في ظل تراجع أدائه الهجومي، فمن جهة سيفقد إشبيلية مهاجمه الأساسي وهدّافه، ومن جهة أخرى سيكون مُطالبًا بالبقاء في الدوري الإسباني أولًا، ثم البحث عن مهاجم في نفس مستوى النصيري.