أكدت تقارير صحفية بأن كل ما تروج له الصحف الفرنسية من تقارير تهم تحركات الفرنسيين لإقناع اللاعب الشاب إلياس بن الصغير، المحترف في صفوف موناكو، بالعدول عن فكرة تمثيل المغرب، بعدما خاض مؤخرا وديتي أنجولا وموريتانيا ودفعه لتغيير موقفه واللعب لمنتخب فرنسا، مجرد مناورات لن تنجح، لا أساس لها من الصحة.
وأكد موقع كووورة بأن هذه المحاولات هي مجرد مناورات، واللاعب رفقة أسرته ثابت على موقفه باللعب للأسود، وهو سعيد جدا بأول حضور، وبما حظي به من تقدير في أول معسكر له مؤخرا، ونال ما يستحق من اهتمام وترحيب، وينظر إليه مثلما ينظر للاعب إبراهيم دياز كونهما مستقبل الكرة المغربية.
وتابع: “الهدوء سيد الموقف وحتى لو تحرك اتحاد الكرة الفرنسي لتعطيل اللاعب عن خوض ثالث مباراة له مع الأسود، فهذا لن يغير من الواقع شيئا”.
وواصل المصدر: “هولندا تحركت لفعل نفس الشيء مع صهيب درويش، وقبلها إسبانيا مع دياز.. أبناء المغرب اختاروا اللعب للمغرب قبل وبعد الضغوطات ومواقفهم ثابتة وهم سعداء جدا بتمثيل الأسود”.
وكان بن الصغير قد لفت الأنظار بعد أدائه الرائع في مباراتي أنجولا وموريتانيا، ومثل اكتشافا كبيرا للأسود.