انتهت المباراة الودية للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، مساء اليوم الثلاثاء، أمام نظيره الموريتاني في “ملعب أدرار” بأكادير، بالتعادل السلبي 0-0 عقب تفوق “أسود الأطلس” في اللقاء الودي السابق، يوم الجمعة الماضي، بنتيجة 1-0 على المنتخب الأنغولي.
وأجرى وليد الركراكي تغييرا في القائمة الأساسية، مقارنة بالتي شاركت خلال لقاء أنغولا، ليقرر الاعتماد على الحارس ياسين بونو والمدافعين نايف أكرد وشادي رياض وأشرف حكيمي ويحيى عطية الله.
كما اختار الناخب الوطني الاعتماد، منذ البداية، على كل من متوسطي الميدان أمير ريشاردسون وأسامة العزوزي وإبراهيم دياز، والمهاجمين حكيم زياش وإلياس بنصغير وسفيان رحيمي.
وعبر الناخب الوطني وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، عن خيبة أمله عقب التعادل الذي سجله الأسود أمام المنتخب الموريتاني في المباراة الودية التي جمعت بين الفريقين يومه الثلاثاء بمركب أكادير.
وقال الناخب الوطني في تصريح تلفزيوني عقب نهاية المباراة، أنه ليس راضيا على المستوى الذي قدمه الأسود في المباراة.
وأكد أنه ظهر بعض التراخي على بعض اللاعبين في مباراة موريتانيا، مشيرا إلى أنه سيعمل على تصحيح بعض الهفوات مستقبلا.
وعزا الناخب الوطني سبب عدم ظهور الأسود بمستوى كبير في مباراة المرابطين إلى كثرة التغييرات التي أقدم عليها، والتي كان الغرض منها هو منح الفرصة إلى بعض اللاعبين.
وتابع المدرب الركراكي أنه يلزم المنتخب الوطني بعض الوقت لتحقيق الانسجام المطلوب بين اللاعبين، لاسيما الجديد منهم مشيرا إلى أن هو الغرض من المباراتين أمام أنغولا وموريتانيا.
وأشاد الناخب الوطني بمستوى بعض اللاعبين الذي كانوا في المستوى في مواجهة المنتخب الموريتاني، في مقدمتهم سفيان رحيمي وإبراهيم دياز.
يشار إلى أن المنتخب الوطني يستعد لمباراتيه ضد زامبيا والكونغو برازافيل في يونيو القادم برسم الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا في 2026.