ظل عثمان ديمبيلي لسنوات طويلة في برشلونة بمثابة اللغز الذي لا يمكن حله، ولكن أحدهم وجد الإجابة في باريس سان جيرمان.
الجناح الفرنسي عانى من إصابات مستمرة مع النادي الكتالوني، قبل أن يتحسن قليلًا الموسم الماضي، ولكنه قرر إنهاء رحلته في كتالونيا متوجهًا لباريس خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
صحيفة “سبورت” سلطت الضوء على تحسن ديمبيلي وغياب الإصابات عنه، وأرجحت الأمر إلى اهتمام المدرب لويس إنريكي بالإعداد البدني في فريق العاصمة الفرنسية، واعتماده في هذا الأمر على المعد النمساوي رافيل بول.
وقالت الصحيفة إن إنريكي يحيط نفسه دائمًا بنفس المجموعة من الأشخاص، وعلى رأسهم المعد النمساوي الذي عمل مع روما، الفريقين الأول والثاني لبرشلونة، سيلتا فيجو، المنتخب الإسباني والآن في باريس.
واستشهدت بنجاح خطة إنريكي وتفوقه في موسم الثلاثية مع برشلونة، وعدم تعرض الأعمدة الرئيسية للعديد من الإصابات العضلية مثل كلاوديو برافو، داني ألفيش، جيرارد بيكيه، خافيير ماسكيرانو، إيفان راكيتيتش، ليونيل ميسي، نيمار ولويس سواريز.
والأمر يتكرر حاليًا مع باريس، خصم برشلونة في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، حيث أصيب سبعة لاعبين فقط من الفريق هذا الموسم، وهم ميلان شكرينيار، ماركينيوس، دانيلو بيريرا، وارين إيمري، كانج إن لي وماركو أسينسيو وبريسنيل كيمبيمبي المصاب من الموسم الماضي.
وعلى الجانب الآخر سنجد أن جميع لاعبي برشلونة تحت قيادة تشافي هيرنانديز، تعرضوا لعدة إصابات مختلفة هذا الموسم، باستثناء إيناكي بينيا، فيرمين لوبيز، إلكاي جوندوجان والشاب المنضم حديثًا باو كوبارسي.
وبالنظر إلى حالة ديمبيلي على وجه التحديد، سنجد أنه قضى ستة مواسم في برشلونة ولعب 185 مباراة لكنه غاب عن 116 مواجهة أخرى بسبب إصابات أغلبها عضلية، ولكنه الآن يعيش فترة مميزة من الناحية البدنية، حيث لعب 32 مباراة وصنع 12 هدفًا وسجل مرة واحدة.