كشف تقرير صحفي إسباني، عن تداعيات جديدة لأزمة فساد الاتحاد الإسباني لكرة القدم، خلال ولاية الرئيس السابق لويس روبياليس.
وداهمت الشرطة مقر الاتحاد الإسباني، أمس الأربعاء، وأصدرت 7 أوامر اعتقال، وعلى رأسهم الرئيس السابق روبياليس والذي يتواجد في جمهورية الدومينيكان حاليا وسيتم احتجازه فور عودته.
ويتم التحقيق للاشتباه في غسل أموال وفساد، كما تم مصادرة بعض المواد من منازل الصادر بحقهم أوامر الاعتقال.
ومن المقرر أن تستضيف إسبانيا والبرتغال والمغرب مونديال 2030 بشكل رئيسي، على أن تقام المباريات الأولية في باراجواي وأوروجواي والأرجنتين.
وبحسب صحيفة “آس” الإسبانية، فإن المغرب يسعى لاستضافة نهائي كأس العالم مستغلا أزمة إسبانيا الحالية.
وكان المغرب واضحا تماما في رغبته باستضافة النهائي، وتم بناء ملعب يتسع لـ113 ألف متفرج في الدار البيضاء، خاصة وأنه من شروط استضافة النهائي وجود ملعب يتسع لـ80 ألف متفرج أو أكثر.
وبالتالي أصبحت الخيارات الوحيدة أمام الفيفا، هي: الملعب المغربي الجديد، سانتياجو برنابيو، وكامب نو.
وأشار التقرير، إلى أن الجدل الدائر حول الاتحاد الإسباني حاليا يمكن أن يعمل ضد الإسبان، ويمنح المغرب استضافة نهائي مونديال 2030.
وحال تم الاستقرار على استضافة المغرب للمباراة النهائية، ستكون الثانية في قارة أفريقيا بعد بطولة 2010 في جنوب أفريقيا.