لا يخفى على أحد، مدى سعادة المغاربة بالوافد الجديد على المنتخب المغربي، نجم ريال مدريد وابن المغرب البار، إبراهيم دياز، كما لا يخفى على أحد مدى تأثر الأخير بحفاوة الإستقبال العفوي، و الاشادة الواسعة التي صاحبت اختياره للمغرب عكس ابن البلد لامين يامال الذي ارتمى في احضان الغرباء.
إبراهيم دياز عبّر عن سعادته و امتنانه، للمغرب و المغاربة، علما أن المغاربة هم من امتنوا له، وشكر في أول تصريح له، جلالة الملك ثم المغاربة، مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهده ليكون الجميع راض عنه، وان كان ظني يؤكد أن الملك و المغاربة راضون عنه بعدما ظهرت حقيقة اختياره للعب في المغرب، حينما قال في وثيقة موجهة الى الاتحاد الدولي لكرة القدم:”اخترت اللعب لصالح المنتخبات الوطنية للمملكة المغربية لأسباب شخصية (…). علاوة على ذلك، أؤكد أنني أدرك أنه لا يمكنني ممارسة حقي في تغيير الجامعة الوطنية، إلا مرة واحدة، وذلك بمجرد إشعار الفيفا”.
وزاد قائلا:”إذا اتخذ القرار، فإن هذا التغيير سيكون نهائيا وغير قابل للإلغاء، بناءا على رغبتي و ما يمليه علي قلبي”.
وبالعودة للإختيار، عاد الى الأذهان موقف المغربي الآخر، لامين يامال، الذي اختار وبايعاز من والده، اللعب لصالح المنتخب الإسباني، هذا الأخير الذي تجاهل استقباله، و انهى استدعاءه مباشرة بعد الحصة التدريبية الأولى له مع الفريق الأول..
لاشك أن الحسرة تعتلي ابن بني ملال، يامال، لما شاهد الإستقبال و فرحة دياز بذلك، كما أن الحصرة ستعتليه لا محالة عندما يرى مغاربة أخرين وهم ضمن تشكيلة المنتخب الأول، يتألقون و يحصدون الألقاب “بحول الله”، وهذا هو المراد وقبله تبقى الروح الوطنية و الغيرة الصادقة عن البلد الأم أكبر من أي شيء آخر.
برشلونه هو من لاعب الدور الكبير بالضغط على لاعيبها بتفضيل منتخب اسبانيا على المنتخب المغربي وهم نفس الامر الذي وقع لي ابراهيم فلاين الذي فضل هولندا على المغرب..
و مع ذالك يبقي يامال مغربي و ليس الوحيد الذي مثل مع الفرق الاوروبية و غيرهم الكثير .نحتاج من البطولة المغربية ان تعطينا لاعبين كبار عندما نهتم بالصغار و الحمد الله الهام موجود و يحتاج للمواكبة
مهتم جدا
انا مهتم جدا بهذه المبادرة الجيدة