دخل يوسف النصيري لاعب إشبيلية، في اشتباك لفظي مع المدرب كيكي فلوريس، خلال مباراة سيلتا فيجو في الدوري الإسباني، الأمر الذي يؤكد بأن اللاعب بات قريباً جدا من مغادرة فريقه الحالي إلى الدوري الإيطالي بعد مواسم ناجحة مع الأندلسي.
وتتوقع الصحافة الاسبانية أن تلك الأزمة ستكون مفتاح رحيل يوسف النصيري عن الفريق الأندلسي، حيث ارتبط بالانتقال لنادي ميلان الإيطالي الذي يرغب في التعاقد مع اللاعب الدولي المغربي يوسف النصيري في الميركاتو الصيفي المقبل، كما هو الحال بالنسبة لأندية أخرى من كبار فرق دوري روشن المهتمة بالتعاقد معه في الفترة الماضية.
وقال النصيري عن مشادته مع مدربه في تصريحات أبرزتها صحيفة “ريليفو”: “لم يحدث أي شيء، كان التغيير قاسيا، هذه العصبية تكون في المباريات، أنا دائما أرغب بمساعدة فريقي، وبما أن النتيجة كانت 1-0 لم أكن أريد الخروج من الملعب، يجب أن ننسى ما حدث، هذه أشياء تحدث دائما”.
كما قال النصيري في تصريحات أخرى نشرها الحساب الرسمي لنادي إشبيلية: “هذه الأمور تحدث دائما (في مباريات كرة القدم)، وعلينا أن ننسى ما حدث ونستعد للمباريات المقبلة لتحقيق الفوز وترك الأمور تهدأ”.
ومن جهة أخرى فقد تحدث كيكي سانشيز فلوريس، مدرب فريق إشبيلية الإسباني لكرة القدم، عن اصطدامه بالدولي المغربي يوسف النصيري، مهاجم “الفريق الأندلسي”، خلال مواجهة سيلتا فيغو الأحد، ضمن منافسات الدوري الإسباني.
وقال مدرب إشبيلية في تصريح عقب المواجهة التي خسرها فريقه بهدفين مقابل هدف واحد: “لست غاضباً منه (في إشارة إلى يوسف النصيري). يتدرّب 25 لاعباً طيلة الأسبوع والتعامل معهم يجب أن يكون متساوياً”.
وأضاف المتحدث نفسه: “لا أحبّذ أن تكون الاحتجاجات حاضرة في فريقنا بهذه الطريقة، قد تتعارض مع صورة الفريق أو النادي، وهذا ليس جيدا بالنسبة لنا جميعا”.
وواصل المدرب: “كان الوضع صاخباً، وأتفهّم أن هناك كثيراً من التوتر، لكن لا يمكنني السماح لبعضهم بأن يشعروا بأنهم مختلفون عن الآخرين. كلنا واحد في الفريق”، واختتم: “سنناقش الأمور في ما بعد. النصيري يعاني من إصابة في الكاحل منذ أسبوعين ويلعب منزعجاً، ومع ذلك سنسوّي المشكلة داخلياً”.
وتفاعل النصيري بغضب كبير مع استبداله من طرف المدرب في الدقيقة 61، إذ هم بركل البراد الخاص بقنينات الماء، قبل أن يركل قنينة ماء، الأمر الذي لم يتقبله سانشيز، ليوجه العتاب إلى الدولي المغربي، الذي انفعل مجددا ودخل في جدال حاد مع مدربه كاد أن يتطور لولا تدخل لاعبي دكة الاحتياط.
وشهدت المباراة تسجيل يوسف النصيري الهدف الوحيد لفريقه في الدقيقة 19، الذي ظل صامدا إلى حين استبداله، ليتم تسجيل هدفي التعادل والفوز من طرف سيلتا فيغو في الدقيقتين 72 و78.