يعيش الوداد الرياضي حالة غير مسبوقة من التخبط، نتيجة لوضعيته منذ بداية الموسم وللمشاكل التي تحيط به وتهدد مستقبله, بعد اعتقال رئيسه سعيد الناصيري الذي قاد الفريق 9 سنوات، فإن النادي اليوم هو رهينة للفراغ، من خلال إشراف مجلس إدارة مؤقت بقيادة عبد المجيد البرناكي.
وتواصلت متاعب الودد من خلال تغيير العديد من المدربين في عام واحد، بداية بالحسين عموتة ثم حسن بنعبيشة مرورا بالتونسي المهدي النفطي, علاوة على الإسباني خوان كارلوس جاريدو ثم البلجيكي سفين فاندنبروك ثم عادل رمزي وفوزي البنزرتي الذي قرر بدوره التنحي من منصبه.
وفشل الوداد رغم تجريب كافة هذه الوصفات في تحصيل لقب واحد، منذ مغادرة وليد الركراكي لتدريب الأسود، ليخسر العديد من البطولات.
ويترقب جمهور الوداد الجمعية العمومية المقبلة، لانتخاب مجلس إدارة جديد، ومعه التخلص من الديون وإنقاذ الموسم عبر بوابتي كأس العرش أو احتلال الصف الثالث بالدوري كي يشارك في كأس الكونفيدرالية بالموسم المقبل.
علاوة على التعاقد مع مدرب بمواصفات جيدة يقود الوداد خلال الفترة المقبلة، علما بأن الفريق يضم عناصر شارفت عقودها على نهايتها ولم يتضح مستقبلها بعد.